رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

سأل ابن أباه قائلاً: «يا أبى علمنى الهيافة؟ فقال له الأب يا ابنى تعالى فى الهايفة واتصدر» وفى البداية الشخص الحقيقى الإيجابى هو الذى يقول الكلام المفيد والجد.

 وسلاحه فى ذلك هو الصدق والحق. ولا يمكن أن يتحقق الأمان والتقدم والنمو فى أى مجتمع قائم على الهيافة والكذب والنفاق، وأن ما نشاهده اليوم أن هناك من لا يترددون عن نشر الهيافات، وذلك لصرف الناس عن الاهتمام بالقضايا الهامة والجادة. 

ويسأل الناس لماذا أصبحت للهيافة سوقٌ لدينا... موضوعات لا تقدم ولا تؤخر، تحمل فى عباراتها الكثير من التشفى والتسخين على بعضنا البعض، كل واحد منا يعتقد أن كلام الغير هو كلام هايف!! وكلامه هو الصح والجد، ولا يقبل نقدًا له، ولا تفرق الهيافة بين الهواة والمحترفين حتى أصبحت ظاهرة يتسابق إليها كل من هب ودب، وأصبح المجتمع مشغولاً بها ولا نعرف هل هناك من يخطط لها، حتى تمر بنا الحياة دون أن نتعرف على الفرص التى تأتينا فى ثوب العمل، ولا نكتشف دوافع تجار الهيافات المنتشرين فى مواقع التواصل الاجتماعى دون رادع أو ضمير، ويُسمون أنفسهم «صُناع محتوى – تيك توكر» هؤلاء الذين يعملون لصالح آخرين بغرض تفريغ المجتمع من ثقافته.

 

لم نقصد أحدًا!!