رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لأول مرة: الأوقاف تنظم مقرأة كبار القراء بمسجد عمرو بن العاص

بوابة الوفد الإلكترونية

تعقد وزارة الأوقاف، يوم الاثنين القادم 7 أغسطس 2023م مقرأة كبار القراء المرتلة برواية حفص عن عاصم لأول مرة من مسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بالقاهرة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا في بث مباشر، مع أعلام القراء برئاسة فضيلة القارئ الطبيب أحمد نعينع، والقارئ الشيخ طه النعماني، والقارئ الشيخ فتحي عبد المنعم خليف، والقارئ الشيخ أحمد تميم المراغي، والقارئ الشيخ السيد عبد الكريم الغيطاني، والقارئ الشيخ إبراهيم راشد، والقارئ الشيخ إبراهيم الفشني، والقارئ الشيخ محمود محمد الصعيدي، والقارئ الشيخ حسن الدشناوي.


وتقام المقراءة بإشراف فني للشيخ السيد عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، وستبدأ القراءة من أول سورة الطور.

وزير الأوقاف: المثلية والترويج لها نذير شؤم على البشرية


 

 قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن ديننا وحضارتنا وقيمنا وأخلاقنا وإنسانيتنا ترفض المثلية والشذوذ، وأن الدعوة إلى المثلية والترويج لها نذير شؤم على البشرية كلها.

وتابع وزير الأوقاف، في منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك: تُجمع الأديان السماوية على رفض الشذوذ البشري والخروج عن الفطرة السوية التي فطر الله الناس عليها، وتريدها فطرة نقية بلا إفراط ولا تفريط ولا شذوذ ولا مثلية ولا إلحاد.

وأردف قائلًا: هنا نلفت النظر إلى أمرين: 
الأول: هو أن قدرة الله عز وجل فوق قدرة جميع الخلق، منفردين أو مجتمعين، وأن البشر مهما امتلكوا من التحصن بالعلم فإن ذلك - مع أهميته ودعوتنا إليه وتمسكنا به - لن يغني عنهم من الله شيئًا إن هم خرقوا السنن الكونية الإلهية، وانتكسوا عن الفطرة الإنسانية السوية، وجاهروا بالعداء رب الأرض والسماوات، الذي أمره إذا أراد أمرًا أن يقول له كن فيكون، حيث يقول سبحانه: (حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (يونس: 24).

الأمر الثاني: على الجميع أن يراجع ما ذكرته الأديان السماوية كلها عن عواقب من حادوا عن منهج الله وعصوا أمره واتبعوا شهواتهم وأهواءهم وأسرفوا في الانحراف والشذوذ، وعليهم أن يراجعوا تاريخ البشرية في ذلك، وأن يتدبروا ما قاله الحق سبحانه في سورة هود في خاتمة الحديث عن إهلاك قوم لوط بسبب شذوذهم الجنسي وجحودهم بآيات الله: " فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ" (هود: 82 - 83)، فانظر إلى قوله تعالى "وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ"، وقل لدعاة الشذوذ ومروجي المثلية ما قاله الحق سبحانه على لسان لوط (عليه السلام) لقومه: "أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ"(هود: 78).