رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

دمار كبير في مخيم عين الحلوة في لبنان بسبب الاشتباكات (شاهد)

دمار كبير في مخيم
دمار كبير في مخيم عين الحلوة

يشهد مخيم عين الحلوة، اشتباكات هي الأعنف منذ تدهور الوضع بين "حركة فتح" والجماعات المتشددة، تستخدم فيها الأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، والقذائف الصاروخية.

 

 

ووثق مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية"، اليوم الخميس، مقطع فيديو يرصد حجم الدمار الذي لحق في مخيم عين الحلوة بسبب الاشتباكات.

ويظهر الفيديو انهيار عدد من العمائر وتحطم سيارات وتشرد بعض الأهالي.

عادت المواجهات مجددًا في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، بعد هدوء حذر ساد لساعات قليلة، على الرغم من هدنة وقف إطلاق النار، في اشتباكات هي الأعنف منذ تدهور الوضع بين "حركة فتح" والجماعات المتشددة، تستخدم فيها الأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، والقذائف الصاروخية.

 

فتح تتعرض لهجوم مباغت في عين الحلوة 

وتعرضت "فتح" لهجوم مباغت، على مواقعها، ما اضطرها إلى الرد بعنف، ما أدى تاليا إلى اشتعال المعركة على أكثر من محور، وأسفرت عن إصابات جديدة، بحسب الوكالة اللبنانية للإعلام.

 

وطال الرصاص الطائش والقذائف محيط مستشفى صيدا الحكومي ودوار الأميركان، والأوتوستراد الشرقي في صيدا، جراء الاشتباكات داخل المخيم.

 

وأظهرت لقطات متداولة اشتباكات عنيفة وانفجارات داخل المخيم، إضافة إلى الرصاص الطائش الذي طال أحياء عدة في صيدا ومحيط المخيم.

 

وتسببت الاشتباكات التي شهدها المخيم، أمس الأربعاء،  في سقوط قتيل من "حركة فتح"، إضافة إلى جريحين اثنين.

وفي آخر التطورات، تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا من رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وتباحثا في الأحداث الجارية بمخيم عين الحلوة.

 

وأكد عباس خلال الاتصال الهاتفي أن الوجود الفلسطيني في لبنان مؤقت إلى حين تطبيق قرارات الشرعية الدولية بشأن حق العودة.

 

وشدد الرئيس الفلسطيني على دعم ما تقوم به الحكومة والجيش اللبنانيان، حفاظا على النظام والقانون، وللمحافظة على التهدئة ووقف إطلاق النار.

وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت السبت الماضي بين مقاتلين من حركة فتح ومجموعات إسلامية عن مقتل 10 أشخاص وإصابة أكثر من 60 آخر.

 

وتسببت الاشتباكات بأضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية داخل المخيم، وترك العديد من سكان المخيم منازلهم تحت وطأة الاشتباكات التي أدت أيضاً إلى احتراق عدد من المنازل والسيارات داخل المخيم وفي محيطه، وطالت شظايا القذائف والرصاص الطائش مدينة صيدا، وألحقت أضراراً بعدد من المباني والمؤسسات.

 

https://www.youtube.com/shorts/GdzMBdRzl5A?feature=share