رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

تجدد الاشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين

تجدد الاشتباكات داخل
تجدد الاشتباكات داخل مخيم عين الحلوة

 لا يزال مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الواقع جنوب لبنان، يشهد اشتباكات هي الأعنف منذ تدهور الوضع بين "حركة فتح" والجماعات المتطرفة في المكان، على الرغم من الهدنة المُتفق عليها لمدة 24 ساعة.

 

 واستمر وقف النار لبعض الوقت فقط، ثم وقعت اشتباكات هي الأعنف منذ تدهور الوضع استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، إذ لم تصمد هدنة وقف إطلاق النار التي توصلت إليها، أمس الأربعاء، هيئة العمل الفلسطيني المشترك لـ24 ساعة في المخيم، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

 ولفت إلى أن عناصر حركة "فتح" تعرضت لهجوم مباغت على مواقعها، ما اضطرها إلى الرد بعنف، فاشتعلت معارك على أكثر من محور أدت لوقوع إصابات.

 كما تابع أنه وبسبب عودة الاشتباكات، مدد محافظ الجنوب، منصور ضو، في بيان، قرار وقف العمل في الإدارات الرسمية في سرايا صيدا.

 يأتي ذلك بعد نحو شهرين على اشتباكات مماثلة أسفرت عن مقتل عضو في فتح داخل المخيّم نفسه.

 وبين الحين والآخر تتجدد الاشتباكات في المخيم بين "حركة فتح"، التي تتمركز بمنطقة البركسات داخل المخيم، وبين العصبة التي تتمركز بحي الصفصاف. ولا تنحصر الأحداث بطبيعة الحال بينهما، بل تتعداهما إلى تنظيمات مختلفة بعضها يتشكل من مجموعات صغيرة مسلحة.

 

هدنة لم تدم طويلًا:

 يشار إلى أن اشتباكات عنيفة كانت اندلعت مساء السبت الماضي، في عين الحلوة، أحد أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وأكثرها كثافة سكانية، بين عناصر من "حركة فتح" وآخرين متطرفين.

وقد أسفرت بداية عن مقتل عنصر من المجموعات المتطرفة، قبل أن يقتل قيادي في "حركة فتح" و4 من رفاقه، الأحد، في كمين محكم.

كما تم التوصل لاتفاق هدنة في المخيم، إلا أنها لم تدم طويلًا.

 تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأمم المتحدة، يقطنون في مخيم عين الحلوة، انضم إليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا.

 ويعرف عن المخيم إيواؤه "مجموعات متطرفة" وخارجين عن القانون، وغالبًا ما يشهد عمليات اغتيال وأحيانًا اشتباكات.

فيما لا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيمات بموجب اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعًا من الأمن الذاتي داخل المخيمات.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: