تدشين أضخم تمثال للعذراء بمصر لتقوية روابط الحب بين المسيحيين والمسلمين
قال الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها، إنه جرى تصميم الكنيسة داخل دير درنكة بحيث يعلوها تمثال ضخم للعذراء مريم على طراز كنائس لبنان.
وقال إن "فكرته جاءت من تمثال العذراء حريصا في لبنان والذي تم تصميمه من 112 عاما سنة 1910 وأنا زرت لبنان 15-16 مرة وكنت أشعر بالتأثر في زيارة المكان هناك".
وواصل: “منذ مجيئي لأسيوط آخر تسع سنوات، فكرت كثيرا في عمل نموذج للسيدة حريصا”، منوهًا إلى أن الدكتور جرجس الجاولي أستاذ النحت بجامعة المنيا والمهندس محسن بديعا شاركا في العمل على ثلاث مراحل حتى صار أكبر تمثال للعذراء في مصر.
وشدد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON، على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتم بالسياحة الدينية ورحلة العائلة المقدسة حتى طريق العائلة المقدسة، وفي ضوء ذلك قمنا بنحت وسك هذا التمثال من البرونز.
وأشار إلى أن التمثال يبلغ تسعة أمتار والمبنى طوله 25 مترا قائلا:" لم يتم الانتهاء من تشطيب المبنى وستعقبه استكمال عمليات التشطيب وسيتم عمل لاند شكيب مميزا يتناسب مع تنشط السياحة الدينية في هذه المنطقة المهمة".
ولفت إلى أن دير الدرنكة مهم؛ حيث يتوافد عليه سنويا ملايين من المسلمين والمسيحيين قائلا:"دير الدرنكة يشهد أكبر احتفالا لملايين من المسلمين والمسيحيين ولدي قصص جميلة للغاية لزيارة أخواتنا المسلمين للدير في هذا المكان ويقام أكبر احتفال فنحن سعداء بأكبر إضافة لهذا المكان السياحي وله مكانة كبيرة في قلوب المسلمين والمسيحيين".