رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير التربية والتعليم: تمكين المعلمين من الذكاء الاصطناعي قريبًا

محمد عبد اللطيف وزير
محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم

قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المرحلة المقبلة ستشهد تمكين المعلمين من خلال أطر كفاءات الذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك في جلسة تحت عنوان "مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا"، وذلك خلال مؤتمر "أسبوع التعلم الرقمى 2024" بفرنسا، والذي تنظمه منظمة اليونسكو.

وزير التربية والتعليم:  تعزيز المركز الوطني للتعليم عن بعد

ولفت وزير التربية والتعليم إلى تعزيز المركز الوطني للتعلم عن بعد، وتوسيع المجتمعات الافتراضية للممارسة بحيث تضمن هذه الجهود أن يكون كل معلم مجهزًا لتحقيق النجاح.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى إطلاق المركز الوطني للتعلم عن بعد، وكذلك استوديو المحتوى الرقمي في الأكاديمية المهنية للمعلمين في مصر (PAT).

وأكد وزير التربية والتعليم أن هذه الإنجازات تعد ركائز لجهود الوزارة، حيث تمكننا من تعزيز نظام تعليمي أكثر شمولاً ومرونة وقابلية للتكيف، ويعد هذا أمر بالغ الأهمية في سد الفجوة بين التعليم في المناطق الريفية والحضرية، وضمان حصول الطلاب في جميع أنحاء مصر على نفس التجارب التعليمية عالية الجودة.

ونوه وزير التربية والتعليم بأن مصر انتهجت خطوات هامة في رحلتها لتحقيق تحول جذري في التعليم، إيمانًا بأن التكنولوجيا ليست مجرد أداة بل هي محفز لإطلاق الإمكانات، ورعاية الإبداع، وتوسيع الفرص لكل من المعلمين والمتعلمين.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن نجاح المرحلة الأولى من هذا المشروع هو شهادة على التزام معلمينا وشركائنا.
 

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن هذه الرحلة تتطلب التعاون المستمر لجميع أصحاب المصلحة مثل الحكومات الوطنية، والمنظمات الدولية، وشركاء التكنولوجيا، والأهم من ذلك، المعلمين الذين يسخرون هذه الأدوات في فصولهم الدراسية.

وأعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن امتنانه العميق لليونسكو وجميع الشركاء الذين عملوا بجد لجعل هذه المبادرة ناجحة.

وأكد وزير التربية والتعليم أنه بالعمل المشترك لا يتم تطوير التعليم في مصر فحسب، بل يتم وضع نموذج للمنطقة والعالم، ومن خلال الجهود الجماعية، نضمن عدم تهميش أي متعلم، ويحقق التعليم تقدمًا كبيرًا في مجتمعنا.