رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الثانوية العامة ليست آخر المطاف

مشاهير لم تنصفهم الثانوية العامة وأدركوا آمالهم بعدها

بوابة الوفد الإلكترونية

تعد الثانوية العامة تجربة قاسية، وحلقة تلتف حول رقاب أحلام الكثيرين.. فملايين الأسر عانت من ويلات الثانوية العامة، وفي كثير من الأحيان لم تنته بنهاية سعيدة.

 لكن الثانوية العامة ليست نهاية المطاف، فهناك الكثير من المشاهير، الذين لم تنصفهم تلك المرحلة، واستطاعوا تقلد أعلى المناصب وحققوا آمالهم بعدها بطرق تبعد كل البعد عن براثن تلك المرحلة.

عباس العقاد:

 

عاش عباس العقاد طفولة قاسية بعد أن وُلد في بلد نائية بقرى الصعيد، ما جعله يحصل على الشهادة الابتدائية فقط، وعمره لا يتخطى 14 عامًا، لكنه لم يتوقف عند هذا الحد، بل بدأ يطور من حاله ويبني ثقافته بنفسه من خلال قراءة الكتب، ما جعله يصل إلى مكانة مرموقة كواحدٍ من أهم الكتاب في الأدب والشعر دون المرور بالثانوية العامة.

أحمد زويل:

حصل الدكتور زويل على الثانوية العامة بمجموع 80%، والتحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء، وعمل معيدًا بالكلية، ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء، وسافر إلي الولايات المتحدة لمواصلة دراسته في منحة دراسية، وحصل على درجة الدكتوراه في جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر وحصل على جائزة "نوبل" في العلوم.

محمد صلاح:

نجم ليفربول ومنتخب مصر لكرة القدم، حصل على 52% في الثانوية، ومع ذلك أصبح ضمن أشهر لاعبي كرة القدم على مستوى العالم.

توماس إديسون: 

ومن أشهر ممن لم يلتحقوا بالثانوية العامة كان توماس إيديسون مخترع المصباح الكهربائي، الذي لم يلتحق بالمدارس سوى 3 أشهر فقط، وقالت عنه مديرة مدرسته لأمه إنه "غبي وبليد"، ورغم ذلك أصبح أعظم علماء العالم، وسجلت له 1003 براءات اختراع، أهمها المصباح الكهربائي والبطارية الكهربائية، إضافة إلى إسهاماته في تطوير الهاتف والطابعة والقطار الكهربائي والمولد الكهربائي، لكن كان لأمه السبب الأكبر في هذا التحول، إذ أصرت على تعليمه داخل المنزل.

وليم شكسبير:

 من المشاهير أيضًا .. ترك المدرسة بعد أن التحق بها في عمر السابعة، نتيجة كارثة مالية حلت بأسرته، رائد الأدب الإنجليزي والمسرح بالعالم ما تزال أعماله تُدرّس في كليات الآداب بالعالم أجمع رغم مرور 5 قرون على وفاته.

اضطر للزواج من فتاة تكبره بـ8 سنوات ثم تركها ورحل إلى لندن وهناك ظهر نبوغه الشعري فأسس مسرح جلوب، وعندما أصبح لديه مال عاد إلى قريته؛ ليموت ويدفن بها.