مشاجرة خلال حفل تخرج بكلية تجارة.. وجامعة طنطا تنفي صلتها

بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمشاجرة خلال حفل تخرج بجامعة طنطا، ونفت كلية تجارة جامعة طنطا، صلتها بالمشاجرة التي تم تداولها عبر بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن تنظيم مجموعة من خريجي كلية التجارة حفلا بحضور عدد من الخريجين للعام الدراسي 2022-2023.

وحرصت الكلية بالردت على الفيديو المتداول لوقوع مشاجرة بين عدد من الطلاب خلال حفل تخرج، مؤكدة في بيان لها منذ قليل، أن الحفل لم يتم تنظيمه من قبل الجامعة، وكان خارج أسوارها.

كلية تجارة جامعة طنطا: الحفل أقيم دون أي تدخل منها على المستوى الإداري أو التنظيمي وخارج أسوار الكلية 

وأوضحت الكلية، أن الحفل أقيم دون أي تدخل منها على المستوى الإداري أو التنظيمي وخارج أسوار الكلية وجامعة طنطا، مبينة أن حفل الخريجين الرسمي يتم بالتنسيق والتنظيم بين اتحاد الطلاب وإدارة الكلية بعد انتهاء جميع أعمال الامتحانات بدوري يوليو وسبتمبر.

وأهابت إدارة الكلية في بيانها، بكل جهات النشر والمواقع الإخبارية تحري الدقة التامة فيما يتم نشره بشأن تلك الواقعة، حرصا على المصداقية والشفافية في المعلومات.

هندسة طنطا تحصد المركز الأول كأفضل بحث في الهندسة الميكانيكية

ونجح فريق من طلاب كلية الهندسة بجامعة طنطا من قسم هندسة الميكاترونيات بكلية الهندسة جامعة طنطا،  في حصد المركز الأول كأفضل بحث في مجال الهندسة الميكانيكية، بعنوان تصنيع روبوت لسحب عينات الدم "أوتوماتيكيا" بواسطة الكاميرات ومعالجة الصور، وذلك خلال المؤتمر الدولي السابع للبحث العلمي " مرحلة التعليم الجامعي “IUGRC-7” الذى نظمته الكلية الفنية العسكرية.

وهنأ الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا الفريق الطلابي الفائز بالمركز الأول، مؤكدًا حرص الجامعة الدائم على تشجيع طلابها ودعم مشاركتهم في المؤتمرات العلمية لتحقيق مراكز متقدمة، وتشجيع الابتكار والتطوير تماشيًا مع خطة الدولة ودعمًا لرؤية مصر 2030.

وأوضح الدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة جامعة طنطا أن فريق الطلاب الفائز يضم أحمد مصلحى، وأيمن الفقى، وإسراء نجم، وبسنت أبو الخير، وجلال العباسى، وحبيبة شتا، وعبدالله راجح، ومارينا رزق، ومحمد الشباسى، ومصطفى الديب، وهند هلا، وتحت إشراف الدكتور على ممدوح محمد سعد، موضحًا أن الكلية شاركت ببحثين، جاءت فكرة المشروع الأول، تصنيع روبوت قادر على سحب عينات الدم من المريض "أوتوماتيكيا" اعتمادا على الكاميرات ومعالجة الصور وذلك في حالات الإصابة ببعض الامراض مثل كورونا، أما المشروع الثاني كانت فكرته "تصنيع روبوت يستخدم في اللحام تحت الماء".