هل يحمي الماء الكلى ؟.. دراسة تكشف المستور

الكلى عضوان على شكل حبة الفول يقومان بتصفية الدم، كليتيك جزء من جهازك البولي.

وترشح الكليتان حوالي 200 لتر من السوائل كل يوم - وهو ما يكفي لملء حوض استحمام كبير، خلال هذه العملية ، تقوم الكليتان بإزالة الفضلات التي تترك جسمك في صورة بول (بول)، يتبول معظم الناس حوالي ربع جالون يوميًا، ويعيد جسمك استخدام الـ 198 ليترًا الأخرى من السوائل.

وتساعد الكلى أيضًا في موازنة سوائل الجسموالإلكتروليتات، والإلكتروليتات هي معادن أساسية تشمل الصوديوم والبوتاسيوم.

أجرى أطباء من جامعة سيدنى بأستراليا دراسة على ٢٤٠٠ رجل وامرأة تخطو جميعهم الخمسين من أعمارهم ثبت أن الذين اعتادوا شرب الماء والسوائل المختلفة (العصائر، الشاى، اللبن) بكثرة كانوا أقل تعرضا بصورة واضحة لمشكلات الكلى وأمراضها المزمنة.

ودراسة أخرى نشرت هذا الشهر (نوفمبر) فى الدورية العلمية الأمريكية للمسالك البولية أجريت فى كندا وفيها تم متابعة ٢١٤٨ رجلا وامرأة لسبع سنوات متتالية متوسط أعمارهم ٤٦ سنة لمراجعة وظائف الكلى بانتظام وحجم ما يفرزون من بول لتقدير حجم ما يتناولون من ماء يوميا. تمت أيضا متابعتهم طبيا للتأكد من ثبات مستوى السكر فى الدم وأنهم لا يدخنون ولا يعانون من أى أمراض أخرى قد تؤثر على الكلى.

أكدت النتائج أن من اعتاد تناول قدر أكبر من الماء كان أقل عرضة لمكشلات الكلى. أشارت الدراسة أيضا إلى خطورة أن يجبر الإنسان نفسه على تناول قدر يفوق ما يحتمل إلا أنها أوصت بأن يتناول الإنسان ثمانى أكواب من الماء يوميا فإن فيها بالفعل حماية للكلى ودعما لعملها.