رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"الوفد" تنفرد بنشر نص تحقيقات ضحية "خالها" في كرداسة

التحقيقات
التحقيقات

 شهدت مصر في الفترة الأخيرة جريمة هزت الرأي العام بل هزت قلوبنا جميعًا، واشتهرت في ضواحي البلاد بسبب أن المتهم فيها، وهو "الخال"، الذي من المفترض في مكانة الأب الروحي، الذئب الذي استباح جسد ابنة شقيقته الطفلة، بدلًا من أن يكون لها سند وعون على مواجهة الأيام، وأن تحتمي في كنفه، أصبح ظله له يثير الرعب ويقذف الخوف في نفسها.

 

حصلت "بوابة الوفد" على نص تحقيقات واعترافات المجني عليه "رامي. ر"، 35 سنة، عامل بإحدى المقاهي، والمجني عليها "ليلى. ع"، 20 سنة، ووالد المجني عليها "عبدالخالق.س"، 47 سنة، عامل، وفي الأسطر التالية نعرض أهم ما جاء بنص التحقيقات واعترافات أطراف القضية.

اعترافات المجني عليها "ليلي" أمام جهات التحقيق:

 

تفاصيل مرعبة حول القضية: 

  قالت "ليلي" في اعترافاتها أمام جهات التحقيق حول الواقعة:

 أنا كنت عند جدتي باهيا، وخالي الكبير زعق معايا عشان كنت بتكلم مع تيتا وحش، وبعد كده لما ماما نزلت وبابا، لاقيت خالو الصغير "رامي" بينادي عليا طلعتله قعد معايا شوية وقالي متخافيش محدش يقدر يعملك حاجة أنا معاكي، وبعدها لاقيته بيقرب مني وبيلمس أماكن حساسة في جسمي، وبعد كده اعتدى عليا وعاشرني معاشرة الأزواج، ودي كانت أول مرة يعتدي عليا، وأنا عندي 15 سنة، مكنتش فاهمة حاجة بس حسيت بوجع وتم فض غشاء بكارتي، اعتدى عليا حوالي دقيقة على السرير في بيت تيتا بعدها نزلت من عنده ونبه عليا اني مقولش لحد حاجة، وخوفت أقول لأهلي عشان بابا شديد كان هيأذيني لو عرف، كانت علاقتي بيه خوف مكنتش فاهمة انا حصل فينا ايه بس كنت بخاف لما أشوفه أو يقرب مني، وبعد 4 سنوات من الاعتداء الأول أتخطبت لواحد اسمه "طه" في شهر أكتوبر الماضي وفي نفس الشهر لاقيت خالي "رامي" جاي البيت كنت خايفة شوية.

وأستمرت الضحية: "دخل وكان عارف إن ماما وبابا مش موجودين قعد معايا شوية وبعدها مسكني من مكان حساس في جسمي وبعدها أخدني على الأوضة بتعتي واعتدى عليا على الأرض والمرة وقعد حوالي 5 دقايق يعتدي عليا، أختى الأصغر مني كانت موجودة بس هي عندها إعاقة ذهنية مكنتش فاهمة حاجة وكمان عمرها صغير عندها 12 سنة، بعدما خلص قالي متخافيش في عملية بتحصل يترجعك بنت زي الأول وبعدها مشي، وأهلى جُم انا قولتلهم بابا زعقلي جامد وجاب قرايبي وجاب خالي "رامي" وقاله اللى حصل وخلاني أقول اللي حصل بس قالي إني كدابة ومسكوا في بعض والناس حاشتهم بالعافية.

وتابعت الضحية: "بابا بعدها أخدني ورحنا قسم كرداسة نعمل محضر وبعد كده جاب خطيبي وقاله اللى حصل واداله الدهب وقاله كل شئ نصيب واحنا هنتحمل اللي حصل، خطيبي رفض وقاله أنا شاريها وهسترها، وبعد 3 شهور اتجوزت أنا و"طه" لكن تعبت فجأة وحماتي شكت في موضع بطني عشان كان باين انها كبيرة وقالتلي لازم نكشف وبعد ما كشفنا الدكتور قالهم إني حامل في الشهر التاسع، حمايا كلهم أبويا وقاله بنتك حامل مش من ابني وأنا فضلت متمسكة بجوزي فحماتي قالتلي لازم تحلى موضوعك الأول.

مضيفة: "عرفت بعدها إن المباحث أخدت خالي، وروحت القسم وأخدوا أقوالي وحكيتلهم كل حاجة وبعد كده جيه وقت ولادتي وبعد ما ولدت في المستشفى ابني مات وروحت عملت محضر بكده ومتهمتش حد عشان ده نصيب، ولما سألوا خالي عن اللي حصل أنكر كل حاجة، وقال انه معملش حاجة لكن بعد كده اعترف".

التسلسل الزمني للواقعة:

 بدأ الاعتداء الأول وأنا عندي 15 سنة، وبعد الواقعة بـ4 سنوات، وبعد خطوبتي في شهر أكتوبر الماضي، تم الاعتداء عليا لتاني مرة، المرة الأولى كانت فض غشاء البكارة الخاص بي، والثانية اللى تسببت في حملي سفاحًا، وبعد الجواز حسيت بتعب وأهل جوزي ودوني عند الدكتور وعرفوا إني حامل في الشهر التاسع، ثم تم إلقاء القبض على خالي وبعد كده روحت على قسم الشرطة عشان أعمل محضر إن ابني مات.

 استغل الذئب صغر سن الفتاة ليستدرجها ويسبب لها ألمًا نفسية وجسدية، تسبب في تخبط مشاعر الأهل من خوفهم من الفضية التي ستلاحق الفتاة والأهل أجمعين الى أسرة مجني عليها تطالب بالقصاص لصغيرتهم، وتم إسدال الستار عن تلك القضية البشعة بالسجن المؤبد لـ"الخال" بتهمة هتك عرض ابنة شقيقته دون رحمة والتسبب لها إلحاق أذى حسدي ونفسي وحملها سفاحاً واستباحة المحارم.

 

للمزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا.