رئيس الكتلة الديمقراطية السودانية: إنشاء حكومة تصريف أعمال بإدارة الجيش
كشف جعفر الصادق الميرغنى، رئيس الكتلة الديمقراطية في المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية التغيير السودانية، عن الأوضاع في السودان أصبحت مؤسفة للغاية، علي الأصعدة السياسية والأقتصادية والأجتماعية والبيئية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لقوي الحرية والتغيير السودانية “الكتلة الديمقراطية” في القاهرة، لإعلان خارطة طريقة لحل الأزمة السودانية.
وقال الميرغني، إن أسباب أندلاع الحرب في السودان سببين رئيسين، هما" انعدام الثقة بين المكونات السياسية والمشاكل بينهما، وسوء إدارة الفترة الانتقالية"، مؤكدًا بأن تلك الفترة لن تقدم دعم حقيقي للشعب، وعدم وضع حلول للسلام والتوافق بين أبناء القبائل والعرقيات ومكونات الاجتماعية بالدولة.
وأضاف رئيس الكتلة الديمقراطية في المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية التغيير السودانية، أن تنتشر في السودان خطابات كراهية، ويجب إزلاتها حتى يتحقق الإستقرار وتسود لغة حوار وينتهي الحرب.
وأكد بأن قوى الحرية والتغيير، تقف بجوار الجيش باعتباره ممثلًا لسيادة السودان، والقادر علي الوصول بالدولة لبر الأمان.
طالب الصادق، من كافة الجبهات المدنية السودانية، إلي توحيد والدخول في مباحثات جادة تنقل البلاد من حالة اللا دولة إلي دولة مستقرة وآمنة.
وأوضح أنهم، يؤكدون علي ضرورة وقف إطلاق النار بشكل نهائي، مع إنشاء حكومة تصريف أعمال عاجلة، تدير الدولة في هذه الظروف العصيبة، ورفع المعاناة عن أبناء الوطن.
وناشد الميرغني، كافة الجهود الدولية والإقليمية، باالأعتراف علي السيادة الكاملة للسودان، واعتبار الأزمة السودانية نزاع داخلى، والعمل علي عدم تفكك الدولة وجمع كافة السودانيين، حول مائدة حوار يتفقون فيها علي المرحلة المقبلة بعيدًا عن الاستقطابات الخارجية.
واختتم حديثه، بتقديم الشكر لمصر علي ما بذلته من جهود منذ بداية الحرب واستضافة النارحين السودانيين، مع اقامة مؤتمرات ولقاءات لتشاور وتقديم العون من أجل استقرار السودان.
وأكد أن قمة دول جوار السودان في القاهرة، يعكس رغبة جميع تلك الدول في حل الأزمة السودانية، والوصول بالسودان إلى بر الأمان.