عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الجيش السوداني يهدد بقصف أي مركبة على طريق الصادرات

الجيش السوداني
الجيش السوداني

قال الجيش السوداني إنه سيتعامل مع كل أنواع المتحركات على طريق الصادرات بارا الخرطوم، استنادًا إلى قرار مجلس الوزراء الخاص بإغلاق الطريق أمام حركة السيارات، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

وأكد الجيش السوداني، في بيان له أنه سيتم التعامل مع هذه المتحركات على هذا الطريق كأهداف عسكرية للتدمير، كما حث المواطنين على استخدام طريق "الأبيض كوستي الخرطوم" بدلًا عنه.

 

وأشارت قيادة الجيش السوداني إلى أن الطريق يُستخدم بواسطة المليشيا المتمردة في نقل منهوبات المواطنين وإدخال المرتزقة للبلاد.

السودان.. دعوات لتلبية الاحتياجات الغذائية لسكان الخرطوم المحاصرين


 

دخلت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يومها الـ100، فيما تسببت في مقتل آلاف الأشخاص ونزوح الملايين، بالإضافة إلى الخراب الكلي للبني التحتية في البلاد بما في ذلك المرافق الصحية والتعليمية والاقتصادية.

 

وفي إطار ذلك، فتحت لجنة مقاومة في منطقة وسط بحري، ضاحية شمال العاصمة السودانية، باب التبرع من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية للمحاصرين في منازلهم ولم يتمكنوا من الفرار منذ بدء المعارك التي دخلت شهرها الرابع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

 

وأفادت لجنة الدناقلة، أحد أحياء وسط بحري، في بيان ليل السبت-الأحد نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك بعنوان "حوجة غذائية" أن سكان الحي "يعيشون وضعًا معقدًا جدًا لظروف الحرب وانقطاع التيار الكهربائي والماء وعدم وجود محال تجارية".

 

وأشارت إلى "توقف العمل منذ أكثر من ثلاثة شهور وعدم وجود مرتبات ونفاد ما تبقى من المخزون الاستراتيجي لكل أسرة أو فرد".

 

وقررت اللجنة، حسب ما أفادت، "فتح باب التبرع لنسند بعضنا البعض من خلال توفير مواد تموينية أو المساهمة المالية لشراء مواد تموينية من أقرب مكان وتوزيعها على المتواجدين بالحي".

 

ولجان المقاومة هي مجموعات شعبية كانت تنظّم الاحتجاجات للمطالبة بحكم مدني بعد الإطاحة بنظام عمر البشير في 2019، وتنشط في تقديم الدعم منذ بدء النزاع قبل ثلاثة أشهر.

 

وتمتد شكاوى السكان من عدم توفر الغذاء إلى أحياء وضواحي أخرى، ففي حي المزاد وسط بحري أكد عباس محمد بابكر أحد السكان لوكالة "فراس برس" أنه لم يغادر منزله بسبب تقدم عمر والدته ومرضها.

 

وقال: "نتناول وجبة واحدة يوميا منذ شهرين للحفاظ على مخزوننا من المواد.. واليوم معنا فقط ما يكفي ليومين ولا ندري ما سيحدث بعد ذلك".

 

والأسبوع الماضي توفي عازف الكمان السوداني المعروف خالد سنهوري بعد أن أفاد أصدقاؤه على منصات التواصل الاجتماعي بأنه "مات من الجوع ودفن أمام منزله بحي الملازمين وسط أم درمان"، ضاحية غرب الخرطوم الكبرى.

تتركز المعارك التي اندلعت في منتصف أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وضواحيها وفي إقليم دارفور بغرب البلاد.

 

وأسفرت الحرب حتى الآن عن وفاة 3900 شخص على الأقلّ، بحسب منظمة أكليد غير الحكومية، وتهجير أكثر من ثلاثة ملايين شخص سواء داخل البلاد أو خارجها.

 

ويعد السودان أحد أفقر بلدان العالم، إذ يحتاج أكثر من نصف السكان إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة، في الوقت الذي وصلت فيه حالة التحذير من المجاعة إلى أقصاها، وبينما بات أكثر من ثلثي المستشفيات خارج الخدمة.