رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

احتجاجات ضخمة في إسرائيل ونتنياهو يسعى جاهدًا لتسويق خطته

احتجاجات ضخمة في
احتجاجات ضخمة في إسرائيل

 احتج آلاف الإسرائيليين، في مناطق عدة ضد خطة حكومة "بنيامين نتنياهو" الرامية إلى إضعاف جهاز القضاء، بالتزامن مع عقده مؤتمرًا صحفيًا، للدفاع عن الخطة شن خلاله هجومًا على المُعارضة والمُتظاهرين الذين اتهمهم بـ "الإخلال بالنظام العام"، حسبما أفادت وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، مساء اليوم الخميس.

 وسعى نتنياهو جاهدًا خلال المؤتمر الصحفي إلى تسويق خطة حكومته بشأن نظام القضاء، في الوقت الذي أشارت فيه وسائل إعلام إسرائيلية إلى مباحثات مُكثفة في مكتب نتنياهو لبحث إمكانية "تخفيف" صيغة التعديل القانون الذي يهدف إلى إلغاء ذريعة عدم المعقولية.

 وأغلق المتظاهرون شوارع مركزية عدة في تل أبيب وحيفا ورعنانا، تعبيرًا عن رفضهم لمواصلة التعديل التشريعي الرامي لتقليص ذريعة عدم المعقولية التي تسمح للمحكمة العليا بإلغاء قرارات حكومية.

 وقال نتنياهوخلال المؤتمر صحفي إن "عدم الامتثال للخدمة العسكرية يشكّل خطرًا على الديمقراطية وعلى جميع مواطني إسرائيل"، مدعيًا أنه يتطلع لـ"الوصول إلى توافق واسع بشأن إصلاح الجهاز القضائي".

 واتهم نتنياهو المتظاهرين بمحاولة "إسقاط الحكومة المنتخبة من دون أية علاقة بالإصلاحات".

 تقوية الديمقراطية:

 كما اتهم نتنياهو قادة الاحتجاجات والجهات التي تقف خلفها وقادة المعارضة، بمحاولة "تخويف وترهيب" المواطنين الإسرائيليين، مدعيًا أن التشريع المتعلق بذريعة عدم المعقولية "لن يؤدي إلا إلى تقوية الديمقراطية".

 وأضاف "ما سيعرض الديمقراطية وأمن جميع المواطنين الإسرائيليين للخطر، هو رفض الخدمة العسكرية".

 وزعم نتنياهو أنه يعتزم "بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى اتفاق حول ذريعة المعقولية، وآمل أن تنجح الجهود، لكن باب الائتلاف سيبقى مفتوحًا دائمًا (للحوار)".

 وادعى أن الائتلاف سعى إلى الحوار وإجراء مفاوضات مع المعارضة، لكنه قوبل بالرفض، الأمر الذي سارع إلى نفيه حزب "المعسكر الوطني" بقيادة وزير الدفاع السابق بيني جانتس.

 وتابع نتنياهو أن خصومه من المعارضة يائير لابيد وجدعون ساعر، ورئيس المحكمة العليا الأسبق، القاضي أهارون باراك، سبق أن أيدوا جميعًا تعديل ذريعة عدم المعقولية أو إلغائها.

 وأكمل "كل هذا الحديث عن نهاية الديمقراطية هو كلام سخيف، إنها محاولة للترهيب بشأن شيء لا أساس له في الواقع".

 وشدد على أن "رفض الخدمة العسكرية من طرف، سيؤدي إلى إحجام من الطرف الآخر عن الخدمة العسكرية"، مُواصلًا "من الجيد أن بعض قادة المُعارضة خرجوا مُؤخرًا ضد الرفض وأتوقع من الجميع أن يفعلوا ذلك".