رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سارق في زي النساء.. الشرطة تُواصل مُطاردة لص البنوك

المتهم
المتهم

اختار أحد سارقي البنوك التنكر في زي النساء بهدف إخفاء هويته، وظن أن تلك الحيلة ستُبعده عن دائرة الشبهات للأبد، ولكنه بالتأكيد لم يكن يعلم أن صورته بهذه الهيئة سيتم تناقلها على أوسع نطاق. 

اقرأ أيضًا: إنقاذ سارق من خندق حفره للسطو على بنك (شاهد)

كسبت يدا السارق مالا وفيرا أعمى بصيرته، ولكن سيكون وبالا عليه يُلاحقه طوال عُمره، فالربح الحرام لا يُغني صاحبه ولا يُشبع شهوته الطماعة.

تأتينا القصة من ولاية تكساس وتحديدا مدينة هيوستن التي تُكثف فيها السلطات جهودها من أجل الوصول للسارق الذي تنكر في زي النساء ليسرق 3 بنوك مُختلفة.

الجاني سرق 3 بنوك في غضون 10 أيام 

وبحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن جريمة السرقة الأولى تمت في بنك هانكوك ويتني يوم 5 يوليو الجاري، وخرج الجاني من البنك بكمية غير معروفة من المال. 

وأشار التقرير إلى أن المُشتبه به دخل إلى البنك مُرتديا زي النساء، وتوجه للشخص القائم بالصرف وسلمه تهديدا مكتوبا على قصاصة مُلاحظات (ستيكي نوت)، طلب فيها تسليمه المال.

الجاني بزي النساء

وشهد بنك ويلز فارجو حادثة مشابهة في مُنتصف نهار يوم الثلاثاء الماضي، ولكن الفارق تمثل في تصرف القائم بالصرف الذي لم يتأثر بتهديد المُشتبه به.

وأسرع موظف البنك بعيداً عن مكان تواجد الجاني، ودخل في غرفة الأمان، ليضطر السارق في النهاية لمُغادرة البنك دون أي غنيمة.

آخر وقائع السرقة كانت في بنك ويلز فارجو فرع جنوب غرب هيوستن يوم الخميس الماضي، ونجح المُشتبه في جريمته هذه المرة وغادر البنك بحصيلة مالية غير معلومة.

وأشار التقرير إلى أن جرائم السطو الثلاثة لم تُسفر عن أي إصابات جسدية وفقاً لتأكيدات السلطات، وتم نشر صور الجاني وكان يرتدي باروكة سوداء وسويترأخضر فضلاً عن قميص أسود. 

الجاني بزي النساء

وتكثف السلطات الأمريكية حاليا جهودها من أجل القبض على الجاني لتقديمه للعدالة للقصاص منه نظير ما اقترفته يداه، ونشرت السلطات صوره على نطاقٍ واسع، وخصصت مُكافأة مالية قدرها 5 آلاف دولار  لمن يُدلي بمعلوماتٍ تقود للقبض عليه. 

ويترقب المُجتمع الأمريكي معرفة ما ستؤول إليه مُحاكمة المُتهم بعد القبض عليه، وينتظر المُجتمع حُكماً رادعاً لمن تُسول له نفسه إتيان هذا النوع من الجرائم من جديد.