عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

روسيا تكشف عن سبب إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية

الخارجية الروسية
الخارجية الروسية

تدفع استفزازات "الولايات المتحدة الأمريكية" مع حُلفائها الغربيين، دولة كوريا الشمالية إلى تعزيز استعداداتها العسكرية بما في ذلك تجارب إطلاق الصواريخ، هكذا صرح نائب وزير الخارجية الروسي، "أندريه رودينكو".

ووفقًا لما ذكرته وكالة "تاس" الروسية، صباح اليوم السبت، شدد الدبلوماسي الروسي، في حديث للصحفيين اليوم، على أن كوريا الشمالية ترد بهذا الشكل على تصرفات الغرب.

وأضاف: "موقفنا معروف، وقمنا بإعلانه مجددا. كل عمليات الإطلاق والاستعدادات العسكرية الأخرى - هي رد فعل على الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة وحلفاؤها. إنهم في الواقع يستفزون كوريا الشمالية ويتم دفعها لبناء قوتها الدفاعية".

وتابع نائب الوزير الروسي، أن وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين تتحققان من صحة معلومات زعمت بسقوط صاروخ كوري شمالي في المنطقة الاقتصادية الخالصة لروسيا.

وأكمل رودينكو: "على حد علمي، يواصل زملائي من وزارة الدفاع التحقيق في هذا الأمر، لكن حتى الآن ليس لدينا معلومات واضحة عن سقوط الصاروخ في المنطقة الاقتصادية لروسيا".

ردع نووي ساحق:

من ناحية أخرى، هددت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الجمعة، الولايات المتحدة بـ"ردع نووي ساحق" ما لم تتخل عمّا وصفته بـ "سياستها العدائية" ضد بيونغ يانغ، بحسب وسائل إعلام رسمية.

ودافعت كيم يو جونغ عن إطلاق كوريا الشمالية مؤخرا صاروخا باليستيا عابرا للقارات باعتباره دفاعا عن النفس.

وأطلقت كوريا الشمالية، الأربعاء، صاروخا يعمل بالوقود الصلب بلغ مداه 1001 كيلومتر (622 ميلا) وارتفاعه الأقصى 6648 كيلومترا، قبل أن يسقط في البحر الشرقي، المعروف أيضا باسم بحر اليابان.

وقال خبراء إن مسار الصاروخ يشير إلى أنه قادر على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.

وقالت كيم يو جونغ في بيان أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "في ظل فرضية أن الولايات المتحدة ترفض التخلي عن سياستها المناهضة لكوريا الشمالية.. سنسعى جاهدين للتأسيس لأقوى ردع نووي ساحق". 

ووصفت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي التجربة الصاروخية بأنها "دفاع عن النفس.. لحماية شبه الجزيرة الكورية من الوقوع في حرب نووية".

وأضافت: "لا يمكن لأحد أن يلوم بيونغ يانغ في مواجهة "السياسة العدائية" التي تنتهجها واشنطن".