رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

السيسي: مشاهد الخراب والدمار في السودان تدمي قلوب المصريين (شاهد)

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة دول جوار السودان

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر لن تدخر جهدا للمساعدة في استعادة الأمن والاستقرار والوحدة في ربوع السودان الشقيق.

 

 

ووجه "السيسي" خلال الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان، اليوم الخميس، رسالة إلى الشعب السوداني، مفادها "إن مشاهد الخراب والدمار والقتل التي نطالعها تدمي قلوب كل المصريين"

وقال :" نشعر بمعاناة الأشقاء في السودان، ونتألم لآلمهم، وندعو الله أن يزيح هذه المحنة في أقرب وقت"، مشددا على ضرورة إعلاء كل الأطراف في السودان للمصحلحة العليا والعمل على الحفاظ على سيادة ووحدة السودان.

تفاصيل قمة دول جوار السودان

وانطلقت أمس الأربعاء،  الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسئولين بالقاهرة، وذلك بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد.

 

وتبحث اليوم  الخميس، بلدان جوار السودان فى القاهرة حلولا للأزمة السودانية التى دخلت شهرها الرابع منذ أن اندلعت فى أبريل الماضى، فى محاولة لإنهاء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع لأجل حقن دماء الأشقاء السودانيين فضلا عن بحث سبل النزاع وتداعياته السلبية على البلدان المجاورة للسودان، ويترأس وفد السودان نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار وويضم الوفد أيضا وزير الخارجية المُكلف السفير على الصادق بحسب صحيفة "السودانى".

ويعد المؤتمر الذى ستشارك فيه أيضا دول الجوار السودانى -بأعلى مستوى تمثيل على رأسهم الرئيس الأريترى أسياس أفورقى - أحدث حلقة فى سلسلة الدعم والمساندة -غير المحدودة- التى تقدمها القاهرة للخرطوم، وبحسب المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية سيضع المؤتمر آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة فى السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

 

كما يأتى المؤتمر حرصًا من القيادة المصرية على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.