رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

قلت مرارًا وتكرارًا إن الحرب على الإرهاب التى قامت بها مصر وحققت فيها نصرًا مؤزرًا لا تعنى أبدًا أن المؤامرات والمخططات التى تحاك ضد الدولة المصرية قد انتهت، وحتى كتابة هذه السطور، مازال هناك خطر داهم يهدد الدولة ومؤسساتها المختلفة، والحرب على الإرهاب التى خاضتها مصر، من أجل تثبيت أركان الدولة ومؤسساتها، نجحت فيها مصر نجاحًا باهرًا.

وفى هذا الإطار تسعى كل جماعات الإرهاب والتطرف التى يتم حصارها والسيطرة عليها، إلى استخدام كل الوسائل والطرق إلى نشر الشائعات من أجل بث الفوضى والاضطراب داخل البلاد، ومن أجل هدف أكبر وأشمل هو بث الإحباط بين الناس.. والحقيقة أن جموع المصريين يدركون كل هذه الأفعال والتصرفات، ولديهم قدرة فائقة على التمييز بين الغث والسمين فيما يطلق.

جماعات التطرف وعلى رأسها جماعة الإخوان تمارس حاليًا سياسة نشر الشائعات بعدما تم حصارها والسيطرة عليها، وهذه الحرب القذرة تأخذ أشكالاً مختلفة على السوشيال ميديا، ويستغلون فى ذلك عوام الناس، وهناك من يقع أسيرًا لهذه الشائعات، ويكفى جماعات الإرهاب فقط أن يردد هؤلاء من أسرى الشائعات هذه التصرفات غير الطبيعية، وهذا دليل على أن شوكة هؤلاء الإرهابيين قد تم القضاء عليها، وأن الإصرار الشديد لدى جموع المصريين على اجتثاث جذور الإرهاب، لن يهدأ أبدًا، وبالتالى فإن كل تصرفات هؤلاء الخونة ضد الوطن زائلة لا محالة. وقد تحقق النصر على كل جماعات التطرف؛ لأن هناك شعبًا واعيًا وعظيمًا مثل المصريين، يقف إلى جوار قواته المسلحة الباسلة وشرطته المدنية التى خاضت حربًا مقدسة ضد الإرهاب وأهله وأشياعه وأنصاره.

الفشل حليف الإرهابيين سواء فى الجرائم التى يرتكبونها أو حتى فى الشائعات التى يطلقونها، وتم تطهير البلاد من كل هؤلاء الذين أعمتهم أفعالهم الإجرامية عن جادة الطريق. والشائعات التى ينشرونها لن تؤتى ثمارها؛ لأن الوعى لدى المصريين أكبر من كل تصرفات هذه الشرذمة الضالة التى تسعى إلى نشر الفوضى فى البلاد ولا يعنيها سوى سقوط الدولة، وهذا لن يحدث أبدًا؛ لأن هناك عيونًا ساهرة ترصد تصرفات وأفعال هؤلاء الإرهابيين.

والمفروض على هذا الشعب العظيم صاحب الوعى السياسى الناضج أن يدرك أن هذه حرب شعواء، ويجب عليه التصدى لها، بدلاً من الاستجابة لأى شائعة، ولقد مرّ زمن عدم المصارحة إلى غير رجعة، ولا يمكن بعد ثورة 30 يونية أن يقدم أى مسئول على تطبيق سياسة خداع الناس، والمفروض أن يحذر الجميع من العواقب الوخيمة التى تنتج عن الشائعات.