رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كيفية أداء صلاة الظهر

الصلاة
الصلاة

 الطهارة من صفات المتقين وصلاة الظهر يبدأ المسلم بالطهارة، ويستر عورته، ثُمّ يستقبل القبلة مع صدق نيّته وتوجّه قلبه لخالقه، ثُم يقول: الله أكبر، ويقرأ بسورة الفاتحة، مع قراءة ما تيسّر من القُرآن الكريم بعدها، ثُم يركع مع الاطمئنان في الرُّكوع، وينحني بوضع أصابعه على ركبتيه، ثُمّ يقوم من ركوعه مع الاطمئنان فيه.

 

 ثُمّ يسجد على سبعةٍ من أعضائه؛ اليدين، والرِّجْلَين، والرُّكبتين، والوجه؛ أنفه مع جبهته، ثُمّ يقوم من السُّجود، ثُمّ يسجد سجدةً ثانيةً، ثمّ يقوم منها، وبذلك يكون قد أنهى الركعة الأولى، فيقوم ويفعل بالرّكعة الثانية كما فعل بالأولى، جدر بالذكر أن قراءة ما تيسّر من القرآن بعد سورة الفاتحة يكون في أوّل ركعتيْن، أمّا في الركعتين الثالثة والرابعة فلا يقرأ بعد الفاتحة شيئًا ثُمّ يجلس بعد الركعتين، ويتشهّد، وفي الرّكعة الرابعة في آخر الصلاة يُصلّي على النبي -عليه الصلاة والسلام- الصلاة الإبراهيميّة بعد التشهّد، ثُمّ يدعو بأحب الدعاء إليه، ثُمّ يُسلّم على يمينه وشماله.

 

كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يقرأ في الركعتين الأوليين بقدر ثلاثين آية بكل ركعة، وقيل إن قيامه بالركعتين الأوليين قُدّر بطول سورة السجدة، لما ثبت عن بعض الصحابة -رضي الله عنهم- من فعل النبي -عليه الصلاة والسلام-، حيث قال أبوسعيد الخدري -رضي الله عنه-: (كُنَّا نَحْزِرُ قِيامَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في الظُّهْرِ والْعَصْرِ، فَحَزَرْنا قِيامَهُ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ قَدْرَ قِراءَةِ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ).

 

 وكان من طول قراءة النبي -عليه الصلاة والسلام- بها أن الصحابيّ كان يذهب للبقيع، ثُمّ يقضي حاجته، ويتوضّأ، ويرجع للمسجد، فيجد النبي -عليه الصلاة والسلام- لا زال في الركعة الأولى.

يبدأ وقت صلاة الظهر عند الزوال؛ أي عندما تميل الشّمس عن وسط السّماء نحو الغرب، وتُسمّى بالصلاة الأُولى أو الهجيرة، وقد أجمع العلماء على أنّ عدد ركعاتها أربع، يَخفض فيهما المُصلّي صوته بالقراءة، ويجلس بعد كُل ركعتين للتشهّد بينهما.

 

ويجوز تأخير صلاة الظهر في شدة الحر إلى الإبراد، ففي الحديث النبويّ الشريف: (إذا اشْتَدَّ الحَرُّ فأبْرِدُوا بالصَّلاةِ، فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّم).