أول تعليق لزيلينسكي على عضوية السويد وأوكرانيا في الناتو
زعم الرئيس الأوكراني، "فلاديمير زيلينسكي"، أن عدم توافق الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي حول انضمام السويد وأوكرانيا للناتو يُشكل "تهديدًا" للأمن العالمي، قائلاً: "خلال زيارة إلى سلوفاكيا إنه يعتقد "أنه ليست هناك وحدة موقف كافية حول هذه المسألة، وهذا يُشكل تهديدًا لقوة الحلف"، مُعتبرًا أن هذا الأمر "في غاية الأهمية لأمن العالم بأسره".
وصرح زيلينسكي في وقت سابق، بأن بعض الأعضاء في الناتو لا يؤيدون عضوية أوكرانيا لأنهم "خائفون من روسيا"، حسب قوله.
وقال زيلينسكي للصحفيين "قد تكون هناك بعض الصعوبات في الحصول على دعم كافة أعضاء الحلف. البعض ينظرون إلى موسكو وخائفون من روسيا، لكنني أعتقد أن هذه فرصة كبيرة لإظهار شجاعة الحلف وقوته".
ولم يرد زيلينسكي على سؤال حضوره قمة الحلف في فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو الجاري من عدمه، فيما أضاف أن أوكرانيا تريد إشارة واضحة بأنها ستصبح عضوا في الحلف، مشيرا إلى أنها "تحتاج إلى الدعوة" للانضمام إلى الناتو.
يُذكر أن الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرج، كان قد أعلن في وقت سابق، أن عضوية أوكرانيا في الحلف مستحيلة ما دام النزاع على أراضيها مستمرا.
عضوية أوكرانيا في الناتو:
من ناحية أخرى، أعلن نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكراني، إيغور جوفكفا، أن الرئيس فلاديمير زيلينسكي لن يحضر قمة الناتو في فيلنيوس إن لم يبد الحلف "موقفا شجاعا" تجاه عضوية أوكرانيا.
وقال جوفكفا في تصريح لوكالة "رويترز"، يوم الخميس، إن "الرئيس لن يحضر القمة إن لم يبد الزعماء ما يكفي من الشجاعة"، مضيفا أن زيلينسكي "لا يملك وقتا ولن يكون لحضوره لقمة فيلنيوس أي جدوى إن لم تكن هناك نتائج".
وأشار المسؤول الأوكراني إلى أن فنلندا والسويد قدمتا طلبين للحصول على العضوية في الناتو في العام الماضي، حيث وافق الحلف على قبولهما فورا، في يونيو من العام الماضي.