عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد خالد صالح:

انتهيت من تصوير «وش ف وش».. وأستعد لـ «رحلة البحث عن الفستان الأبيض»

الفنان أحمد خالد
الفنان أحمد خالد صالح

لم أشعر بالغيرة من أحمد فهيم.. وقلت له أنتظر منك الكثير بعيدًا عن «سيد العمدة»

 

أعرب الفنان أحمد خالد صالح عن سعادته بما حققه فيلم «19 ب» من نجاحات سواء فى المهرجانات التى شارك فيها خلال الفترة الماضية أو طرحه بدور العرض السينمائى، وقال احمد فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»: فيلم 19 ب هو عمل مختلف، وتجربة سعدت بها بمشاركة مجموعة كبيرة من النجوم الكبار على رأسهم سيد رجب معتبرا الشخصية التى يلعبها مختلفة، لافتا أنه يبحث دائما عن هذا النوع من الأعمال.

وأضاف: الفيلم تدور أحداثه حول حارس عقار يعيش حياة روتينية فى فيلا قديمة منذ ستينيات القرن الماضى تصبح كل عالمه ويكسر استقراره شاب يرغب فى اقتحام مساحته الخاصة ليجد نفسه فى مواجهة لم يتوقعها يعيد فيها اكتشاف ذاته من جديد، تقبل ثقافة الاختلاف من أكبر النقاط التى يناقشها الفيلم، وأيضاً عدم الخوف من المجهول وعدم الخوف من الآخر، ففى النهاية كل شخص يشاهد العمل يخرج منه برسالته ورأيه هو، دون أن أفرض عليه رسالة معينة.

وعن الشخصية التى جسدها خلال العمل قال: جسدت شخصية «نصر السايس» كبنى آدم، تعرض فى الحياة للظلم وواجه الكثير من المتاعب «اتظلم كتير...وانكسر كتير»، وفى نفس الوقت يريد أن يحقق العديد من النجاحات فى حياته، خاصة بعد أن شعر بوجود اهتمام كبير بـ«الكلاب» التى تتواجد فى المنزل، أكثر من الاهتمام به شخصياً، لذلك أرى فى «نصر السايس» تركيبة تتواجد بكثرة بيننا فى المجتمع.

وبسؤاله حول أصعب المشاهد التى واجهها خلال تصوير العمل قال: أصعب مشهد واجهنى فى الفيلم، هو آخر مشهد والذى جمعنى بالأستاذ سيد رجب، وتكمن صعوبته فى الظروف المحيطة به، والجمهور الذى سيرى الفيلم سيعرف لماذا كان هذا المشهد صعباً، مضيفاً «صعب فى كل شىء، خاصة وأننا نريد أن يكون كل شيء به على درجة كبيرة من الدقة، حتى البروفات الخاصة به أخذت وقتاً طويلاً».

وعلى جانب آخر أكد أحمد خالد صالح أنه قد انتهى من تصوير دوره فى فيلم «وش ف وش»، بطولة الفنانة أمينة خليل والفنان محمد ممدوح، وقال: هذا العمل تحمست له بمجرد الحديث عنه، بسبب عوامل كثيرة جدا، أولها المخرج والمؤلف وليد الحلفاوى، والورق الرائع الذى كتبه، وثانيا باقى فريق العمل، فمن يرفض فيلم من بطولة محمد ممدوح، فهو لا يقدم أى عمل، فوجوده معناه أن هذا الفيلم جيد للغاية، وكذلك باقى زملائى فى الفيلم، محمد شاهين، خالد كمال، فجميعهم أحب العمل معهم.

كما تحدث احمد خالد صالح عن دوره فى العمل وقال: أقدم خلال الفيلم شخصية «سليم» وهو شخص مندفع قليلا، قراراته ليست من رأسه مما يضعه فى الكثير من المواقف، سوف نراها خلال الفيلم، فسوف يمر بتغيرات بسبب المواقف التى يمر بها.

وبسؤاله عن توقف التصوير لفترة ومشاركته فى أعمال أخرى ثم العودة من جديد للعمل فقال: المريح فى هذا الفيلم أن وليد الحلفاوى هو المؤلف والمخرج، مما يجعله يعلم جيدا ماذا يريد من هذا المشهد، وهذا الممثل ما الذى عليه أن يفعله فى تلك اللحظة، مما ساعدنا كثيرا فى عدم الشعور بأنه كان يوجد مرحلة توقف، فبشكل سريع جدا عدنا لشخصياتنا داخل الفيلم.

وعن دوره فى مسلسل «تحت الوصايا» والنجاح الذى حققه قال: دائما القيمة الفنية هى من تربح، والجمهور أصبح لديه الوعى ليختار العمل الجيد، وتجربة مسلسل «تحت الوصايا» من أفضل التجارب الفنية التى قمت بها، وأود توجيه الشكر للمخرج محمد شاكر خضير على اختيارى فى ذلك العمل الذى أثر فى عدد كبير من الناس، وسوف يبقى أثره بشكل طويل بداخلهم.

وبسؤاله عن نجاح أحمد فهيم فى رمضان وتشبيهه بالفنان خالد صالح قال: رحمة الله على والدى ويجعل كل كلمة طيبة أو فعل طيب فى ميزان حسناته، فوالدى اسمه دائما يذكر بشكل جيد، وأنا سعيد بالنجاح الذى حققه أحمد فهيم جدا، وأنتظر منه الكثير خلال الاعمال القادمة ولكن فى شخصية تانية غير «سيد العمدة» وحدثته وباركت له وقلت له «أنت كل يوم بتقطع فيا عن اليوم اللى كان قبله»، فأنا فرحت له ومغرتش منه او من تشبيه الناس به بوالدى، ومتحمس «للى جاى جدا».

وعن أعماله القادمة قال: أستعد لبدء تصوير فيلم «رحلة البحث عن الفستان الأبيض» مع الفنانة ياسمين رئيس، وكذلك فيلم «ليلة العيد»، وأنتظر عرض مسلسل «حرب الجبالى».