تفاصيل جنازة علاء عبد الخالق.. إيهاب توفيق كفنه ونزل معه للقبر (فيديو)
نعى المطرب حسام حسني، الفنان علاء عبد الخالق، الذي وافته المنية مساء الإثنين وأقيمت جنازته صبتح الثلاثاء، قائلا: “علاء عبد الخالق ضرب كل أمثلة الروعة في الإنسانية".
وأضاف "حسني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة" المذاع عبر فضائية "الأولى"، مساء الثلاثاء: "علاء عبد الخالق صديق شخصي لي، وكان لي الشرف أنه تعاون معي، وكان دائمًا يشجعني أن استقل بذاتي، وأن أقدم ألبوماتي الخاصة، معقبا:"علاء عبد الخالق تبنى موهبتي أنا ومحمد محيي في بداية ظهورنا للجمهور".
حفل زفاف ابنته لقاء الوداع بين علاء عبد الخالق وكل أحبائه
وأوضح أن حفل زفاف ابنته كان بمثابة لقاء الوداع بين علاء عبد الخالق وكل أحبائه، إذ إنه كان مُصرًا على حضور كل أحبائه وأصدقائه لحفل الزفاف، "كان عاوز يودعنا في الفرح ده".
وتابع حسام حسني، أن إيهاب توفيق هو من كفّن علاء عبد الخالق، وهو من أخذ علاء ونزل به إلى القبر، لافتاً إلى أن هذا الجيل كان واحدًا من الأجيال المترابطة بشكل كبير، "إيهاب توفيق كان بمثابة أخ لعلاء عبد الخالق، وكلنا كنا خايفين ننزل، هو ولا اتهز ونزل القبر بنفسه".
وأردف: "نص الجيل راح النهاردة بوفاة علاء عبد الخالق، ولكن الفنان بيموت وسيرته بتفضل حاضرة في الدنيا بأعماله".
وعلاء عبد الخالق مطرب مصري، من مواليد 23 فبراير 1964، درس الموسيقى في معهد الموسيقى العربية وتخصص في العزف على الناي.
بدأ حياته الفنية في فرقة الأصدقاء مع زملاءالدراسة: منى عبد الغني, والمطربة المعتزلة حنان، وذلك بمشاركتهم للموسيقار عمار الشريعي، وأطلقوا عليها فرقة الأصدقاء في عام 1980، واستمرت تلك الفرقة، ثم التقى بحميد الشاعري الذي ساعده في توزيع وإصدار أول البوم له وهو مرسال وذلك في عام 1985، وشاركه حميد الشاعري في أداء أغنية بحبك كون في نفس الألبوم، ثم أصدر ألبوم وياكي في عام 1987، ثم ألبوم علشانك عام 1989 ثم ألبوم راجعلك 1990، وألبوم هتعرفيني 1991، وألبوم اتغيرتي 1992، وألبوم مكتوب عام 1993، وألبوم لازم 1995، وألبوم طيارة ورق 1997، وألبوم الحلم 1998، وألبوم الليلة 2000، ألبوم عين ب عين 2002.
وأكدت نقابة المهن الموسيقية أن جثمان الفنان الكبير الراحل علاء عبدالخالق، يشيع من مسجد الشرطة بالشيخ زايد ظهر اليوم الثلاثاء، ويجري دفن جثمان الراحل في مقابر العباسية بميدان الجيش.
وكان قد رحل منذ قليل المطرب الكبير علاء عبدالخالق، حيث أعلن الفنان حسام حسني وفاته عبر حسابه بموقع "فيس بوك".
وكان أحيا في مارس الماضي نجوم التسعينيات، حفل عيد ميلاد النجم علاء عبد الخالق، لإدخال البهجة عليه، قبل رحيله.
حضر الحفل كل من حميد الشاعرى وعصام كاريكا والذي حرص على الغناء للفنان الراحل، وحلمى عبد الباقى وهشام عباس الذي شارك بالرقص والغناء في الحفل وحسن عبد المجيد وأحمد أيوب، كما حضر أيضا الكابتن خالد الغندور والموزع الموسيقي محمد مصطفى، وبعض الأصدقاء المقربين.
وظهر بعدها قعيدًا في حفل زفاف ابنته الذي احتفل به في بدايات مايو السابق، ولم يغني في حفل الزفاف وبدا عليه علامات كِبر السن، وحرص عدد كبير من أصدقائه على دعمه وحضور حفل الزفاف معه، والغناء من أجل ابنته ومشاركته الفرحة واستعادة ذكريات بدايات كل منهم معًا.
ومن الفناين الذين حرصوا على الذهاب لحفل الزفاف كان محمد محي، مصطفى قمر، هشام عباس، إيهاب توفيق، حسام حسني، إيهاب توفيق، والموزع الموسيقي محمد مصطفى، وكأنه حرص على توديع الجميع قبل الوفاة، وغنى الفنانين أغانيه الشهيرة مثل «داري رموشك»، التي حققت نجاحًا كبيرًا من قبل، وانتشرت فيديوهات حفل الزفاف على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.