رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

عاجل.. الشرطة الفرنسية تعتقل 3200 شخص

الشرطة الفرنسية
الشرطة الفرنسية

أعلنت الشرطة الفرنسية، عن اعتقال 3200 شخص خلال 3 أيام من العنف التي تشهده عدد من المدن في فرنسا خلال الفترة الأخيرة، وجاء ذلك في نبأ عاجل لـ"العربية".

مظاهرات وأعمال شغب في فرنسا

تواصلت أعمال الشغب في "فرنسا"، وأطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع على مُتظاهرين خلال مسيرة بضواحي العاصمة.

 

اقرأ أيضا.. وفاة شاب على يد الشرطة الفرنسية علي خلفية أعمال شغب

ورشق عدد من المُتظاهرين الشرطة بمقذوفات، أمام المبنى الرئيسي للإدارة المحلية في نانتير، قبل أن تُبادر قوات الأمن إلى تفريقهم بالغاز المسيل للدموع، وفقًا لما ذكرته وكالة "فرانس برس".

 

وشارك نحو 6200 شخص في التحرك، واستمرت أعمال الشغب في مدينة نانتير مساء اليوم على خلفية إنهاء حياة المُراهق الذي يُدعى "نائل" على يد الشرطة الفرنسية أثناء توقيف مروري، مُشيرة إلى أن المتظاهرين وعدوا بأيام غضب.

 

أعمال الشغب في فرنسا

وأضافت أن أعدادًا كبيرة من رجال الأمن استقدموا لردع الشباب الغاضب، مُوضحة أن تجمعات المُحتجين تتعاظم رغم الإطلاق المكثف للغاز المسيل للدموع.

 

وحُرقت العديد من السيارات في الشارع، وأشعل المُحتجين النار في نقاط مختلفة في نانتير، ما جعل الدخان الأسود الكثيف يُغطي سماء المكان.

 

وأفادت وكالة "فرانس برس" أن قوة كبيرة من عناصر إنفاذ القانون انتشرت على طول جادة الشانزليزيه باريس، في حين انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منذ الجمعة دعوات إلى التجمع.

 

وأوضحت وكالة "رويترز" إن النقطة الأكثر سخونة هي مرسيليا، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مثيري شغب وخاضت اشتباكات مع شبان في محيط وسط المدينة.

 

وحمّل الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، ألعاب الفيديو ومواقع التواصل الاجتماعي مسئولية أعمال العُنف من قِبل المُراهقين في شوارع البلاد، إذْ إنهم يُقلدون ألعاب المُغامرات الإلكترونية، قائلًا "شبكات التواصل الاجتماعي تلعب "دورا مُهمًا" في تأجيج الاضطرابات المُستمرة، مُنوهًا بموقعي "سناب شات" و"التيك توك" كأمثلة.

 

ووفقًا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم السبت، يرى الرئيس الفرنسي أن ألعاب الفيديو تُسهم في أعمال الشغب: "نشعر أحيانًا أن بعضهم يعيش في الشوارع ألعاب الفيديو هي التي سممت عقولهم".