الرئاسة الفلسطينية تُطالب بفرض عقوبات ضخمة على إسرائيل
طالب الرئيس الفلسطيني، "محمود عباس"، المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني وفرض عقوبات "ضخمة" على إسرائيل وإدانة هذا العدوان الإرهابي على جنين ومخيمها.
اقرأ أيضا.. "عرين الأسود" تُهدد إسرائيل وتدعو لمساعدة جنين
ووفقًا لما ذكرته وكالة "وفا" الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، دعا عباس في كلمته خلال ترؤسه اجتماع القيادة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، لبحث العدوان المُتواصل على جنين ومخيمها، الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية كافة لاجتماع طارئ لمُواجهة هذه المخاطر.
وقال الرئيس الفلسطيني، إن الحكومة وأجهزتها وجهت لتوفير كُل ما يلزم لتعزيز صمود الأهل في جنين وبقية أرض دولة فلسطين.
ووجه عباس تحية إكبار واعتزاز بأبناء وبنات شعبنا الفلسطيني العظيم الذين يُواجهون ببطولاتهم العدوان اليومي للجيش الإسرائيلي وإرهاب المُستوطنين ويُدافعون عن أنفسهم وبيوتهم ومُمتلكاتهم بصمود وثبات يدعو للفخر.
اقرأ أيضا.. الاحتلال يجرف شوارع جنين ويمنع الإسعاف من المرور (فيديو)
ودعا في كلمته أبناء الشعب الفلسطيني للصمود والثبات، كما دعا الجميع لوحدة الصف والدفاع عن الأرض والمقدسات وحقوق الشعب المشروعة بالحُرية والاستقلال وإنهاء احتلال أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس، مُشددًا على أن الاحتلال إلى زوال.
إسرائيل أبلغت واشنطن بعمليتها في جنين دون تحديد التوقيت:
من ناحية أخرى، أفاد موقع "واينت العبري، الاثنين، بأن إسرائيل أبلغت واشنطن بعمليتها العسكرية في جنين شمال الضفة الغربية، من دون تحديد توقيت لهذه العملية.
وشنت القوات الإسرائيلية فجر الاثنين عملية عسكرية على مخيم جنين، بمؤازرة قرابة 150 آلية عسكرية، وبدعم من الطيران الحربي الذي شن نحو 15 غارة حتى الآن.
وبينما دارت اشتباكات عنيفة مع الفلسطينيين في المخيم، أكد الجيش الإسرائيلي أنه لا ينوي احتلال المخيم كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن المؤسسة الدفاعية في إسرائيل مستعدة لأي سيناريو.
وقال موقع "واينت" إن "إسرائيل أبلغت الإدارة الأمريكية أنها تعتزم شن عملية عسكرية في جنين التي تحولت إلى ملاذ للإرهابيين، من دون إعطاء تاريخ وخطوط عامة للعملية".
وكان الموقع تحدث عن أنه "تم التخطيط للعملية التي سميت "المنزل والحديقة" لمُدة عام تقريبًا، وخضعت لعدة تعديلات وتحديثات وتم تأجيلها عدة مرات، وهدفها هو استعادة الردع الإسرائيلي في شمال الضفة مع التركيز على جنين".