رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

المهاجرون الأفارقة الأكثر تضررًا في فرنسا (شاهد)

اشتباكات فرنسا (أرشيفية)
اشتباكات فرنسا (أرشيفية)

على مدى الليالي الخمس الماضية شهدت فرنسا أعمال شغب ونهب وسرقة وتكسير وإحراق اندلعت إثر مقتل الشاب نائل (17 عاما)  وتواصلت في كثير من الأحياء الشعبية في البلاد.

 

وكشفت هند الضاوي الباحثة في الشئون الدولية، عن المتضرر الأول من الأحداث التي تشهدها فرنسا بعد مقتل الشاب على أيدي رجال الشرطة، لافتة إلى أن المتضرر الأول من الوضع الحالي في فرنسا هي الجاليات من المهاجرين الأفارقة هناك.

وأشارت إلى أن عنوان الأحداث التي تشهدها فرنسا حاليًا هو الإساءة لأعداد من المهاجرين إلا أن السلطات الفرنسية صدرت في المشهد بالتحديد المهاجرين الأفارقة باعتبارهم المتسببين في إثارة الشغب.

وواصلت الضاوي أن حالة الاحتجاج والثورات هي حالة متلازمة لدى الشعب الفرنسي على مر التاريخ، ولكن استغلال هذه الاحتجاجات لقضية سياسية وخلق حالة عنصرية من الفرنسيين ضد المهاجرين الأفارقة في الوقت الحالي.

 

وأكملت خلال تصريحاتها عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد،  أن حالة الشغب في فرنسا مرتفعة بشكل كبير في الوقت الحالي بداية من حركة السترات الصفراء التي تزامنت مع القرارات الخاصة برفع أسعار الوقود أو قانون المعاشات إلا أن حالات العنف في ذلك الوقت كانت أبسط بكثير من الوقت الحالي مع احتجاجات المهاجرين في فرنسا.

 

 

وأتمت الضاوي حديثها:" أن الوضع حاليًا غير مطمئن لفرنسا أو الدول الأوروبية، أو الدول الأصلية للجاليات من المهاجرين الأفارقة المتواجدين في فرنسا في الوقت الحالي".

 

احتجاجات فرنسا.. حرق منزل رئيس بلدية باريس وأسرته نائمة

وفي سياق متصل، تعرض منزل رئيس بلدية في باريس، الأحد، للاقتحام بسيارة وأُضرمت فيه النيران، بينما كانت زوجته وطفلاه نائمين بالداخل، وذلك خلال الاضطرابات التي اجتاحت البلاد بعد مقتل شاب برصاص الشرطة.

وقال رئيس بلدية لاي ليه روز جنوبي باريس، فينسون جونبرون، إن زوجته وأحد طفليهما، البالغين من العمر 5 و7 أعوام، أصيبا أثناء فرارهم من المبنى في الساعات الأولى من الصباح.

 

 ولم يكن جونبرون، وهو من حزب الجمهوريين المحافظ، في المنزل وقت الحادث، لكنه كان في مبنى البلدية الذي كان هدفًا لهجمات على مدى ليال عدة منذ مقتل الشاب، وجرت حماية المبنى بالأسلاك الشائكة والحواجز.

 

 وكتب جونبرون على حسابه على تويتر: "في الساعة 01:30 صباحًا، بينما كنت في مبنى البلدية مثل الليلتين السابقتين تمامًا، اقتحم أشخاص منزلي بسيارة قبل إشعال النار لإحراقه، وكانت زوجتي والطفلان الصغيران نائمين بالداخل".

 

وأضاف: "أصيبت زوجتي وأحد أطفالي خلال محاولتها حمايتهما والفرار من المهاجمين".

 

 وقال المدعي العام المحلي، إنه فتح تحقيقًا في تهمة الشروع بالقتل، لافتًا إلى أن الزوجة أصيبت خلال فرارها عبر الفناء الخلفي للمنزل، ولم يتم القبض على أي مشتبه بهم.