عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رسالة عمرها 111 عاما من سفينة تيتانيك تباع بمبلغ ضخم (فيديو)

سفينة تايتنك (أرشيفية)
سفينة تايتنك (أرشيفية)

لا تزال السفينة تيتانيك الغارقة في قاع المحيط الأطلسي تجذب الكثيرين من ذوي الفضول، حتى بعد مرور أكثر من قرن على غرقها، وتم العثور مؤخرا على رسالة من أحد ركاب تيتانيك مكتوبة على متن السفينة بيعت في مزاد في أوروغواي مقابل 12 ألف دولار.

ووثق مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية" يرصد لقطات من  الرسالة المؤرخة في 11 أبريل 1912 كتبها رامون أرطاجافيتيا غوميز الأوروغواياني إلى شقيقه، وتم إرسالها من أيرلندا، حيث كانت محطة تيتانيك الأخيرة قبل عبورها المحيط الأطلسي ووقوع المأساة.

 

وقال  شقيق أرطاجافيتيا غوميز لاحقا على إحدى الصفحات: "آخر رسالة كتبها إليّ أخي الحبيب رامون. بعد ثلاثة أيام، كانت سفينة تيتانيك في كارثة، وغرقت".

وتم بيع الرسالة بالسعر البدائي للمزاد، ولم يتم الإعلان عن اسم المشتري.

وكتب غوميس، الذي كان في الحادية والسبعين رسالته وصفاً لفخامة السفينة، حيث كان بين ركاب الدرجة الأولى: "كل شيء جديد وغني"، مبدياً إعجابه بجودة الخدمة على متنها.

تفاصيل غرق سفينة تايتنك 

وغرقت سفينة تيتانيك في رحلتها الأولى العام 1912 بعدما اصطدمت بجبل جليد ما أدى إلى غرق 1500 من ركابها وأفراد طاقمها.

 

وعثر على حطامها في عام 1985 على بعد 650 كيلومترا من السواحل الكندية في المياه الدولية للمحيط الأطلسي.

وغرقت سفينة المحيط الشهيرة "تيتانيك"، التي كانت تملكها وتديرها شركة "وايت ستار لاين" البريطانية، بشكل مأساوي في الساعات الأولى من يوم 15 أبريل 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي، ما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 1517 شخصا من بين 2224 شخصا كانوا على متنها.

 

وتقبع الآن في قاع البحر على بعد حوالي 350 ميلا بحريا قبالة ساحل نيوفاوندلاند بكندا، على الرغم من أن الحطام الرقيق يتدهور بسرعة كبيرة تحت الماء لدرجة أنه يمكن أن يختفي تماما في غضون الأربعين عاما القادمة، بحسب الخبراء.

وتجدر الإشارة إلى أن سفينة " تيتانيك" أبحرت من مرفأ ساوثهامبتون في 10 أبريل 1912 في رحلتها الأولى متجهة إلى نيويورك لكنها غرقت بعدما اصطدمت بجبل جليدي بعد 5 أيام على ذلك. وقد قضى 1500 تقريبا من ركابها وأفراد الطاقم البالغ عددهم 2224.

 

وعثر على حطام السفينة التي كانت حينها الأكبر في العالم، في العام 1985 على بعد 650 كيلومترا من السواحل الكندية على عمق أربعة آلاف متر في المياه الدولية للمحيط الأطلسي. ومنذ ذلك الحين يزور الحطام صائدو كنوز وسياح.