عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إسرائيل تضرب أهدافًا جديدة في سوريا وتؤكد استهداف بطارية للدفاع الجوي

ضربات صاروخية
ضربات صاروخية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه استهدف داخل سوريا بطارية الدفاع الجوي التي أطلق منها الصاروخ المضاد للطائرات نحو الأراضي الإسرائيلية.

 

وبعد الصاروخ الذي أطلق من سوريا نحو إسرائيل والضربات الإسرائيلية التي استهدفت موقعاً في ريف حمص، أكد الجيش الإسرائيلي أنه ضرب أهدافاً أخرى أيضاً في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، اليوم الأحد، إن طائرات حربية استهدفت بطارية الدفاع الجوي السوري التي أُطلق منها صاروخ مضاد للطائرات باتجاه إسرائيل في وقت سابق.

كما أوضح أن الطائرات هاجمت أيضا أهدافا أخرى في المنطقة، في حين لم ترد أنباء عن وقوع إصابات جراء صاروخ سوريا.

وتابع: "يتضح من التحقيق الأولي أن الصاروخ الذي أطلق الليلة من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل انفجر في الجو في سماء البلاد.. لم تقع إصابات ولم تصدر أية تعليمات للجبهات الداخلية".

 

انفجار صاروخ قادم من سوريا


وكان متحدث عسكري إسرائيلي قال في وقت سابق اليوم، إن الصاروخ الذي أُطلق من الأراضي السورية نحو إسرائيل انفجر في الجو.

فيما أفادت مصادر مطلعة بأن الضربات الإسرائيلية طالت أطراف حمص الشمالية الشرقية في مناطق تعتبر حاضنة شعبية لـ"حزب الله" اللبناني أوتوستراد حمص – حماة، حيث يرجح وجود مستودعات ذخيرة تابعة للميليشيات الإيرانية، حسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما أشار المرصد إلى أن هذا الهجوم يعتبر الـ19 منذ بداية العام الحالي 2023.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات إخبارية سورية، فيديو قالوا إنه للصاروخ السوري الذي سقط في منطقة شمال النقب.

يذكر أن آخر ضربات إسرائيلية شهدتها سوريا كانت في 14 يونيو الماضي، حيث أصيب جندي سوري جراء قصف جوي استهدف "مستودعات سلاح تابعة لمقاتلين موالين لإيران" قرب دمشق، وفق "المرصد".

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات على الأراضي السورية، لكنها ما فتئت تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وتشهد البلاد نزاعا داميا منذ 2011، تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجير الملايين في الداخل وإلى الخارج.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: