رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الهلاوس علامة على الإصابة بمرض خطير صعب العلاج

الهلاوس
الهلاوس

حذرت دراسة حديثة من أن هلوسات الوجود أو تلك المشاعر التي يقترب منها شخص ما، على الرغم من أنه في الواقع بمفرده، قد تكون أمرًا شائعًا لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، وتُنبئ بالتدهور المعرفي أيضُا.

اقرأ أيضا.. فيديو.. استشاري نفسي: احتفال الأطفال بالهالوين يسبب الهلاوس المرعبة

 

الهلاوس علامة على مرض خطير يصعب علاجه

ووفقًا لما ذكره موقع Science Alert، أفاد باحثو الدراسة أن واحدًا من كل شخصين مصابين بمرض باركنسون يُعتقد أنه يعاني من الهلوسة بانتظام، وبالنسبة لثلث المرضى، فإنها تظهر قبل ظهور أعراض أكثر انتشارا، مثل الارتعاش.

الهلاوس علامة على مرض خطير يصعب علاجه

وتم جمع بيانات عن 75 مريضًا يعانون من مرض باركنسون، تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاما، باستخدام المقابلات النفسية العصبية لتقييم التدهور المعرفي وتخطيط كهربية الدماغ (EEG) لقياس الدماغ أثناء الراحة. وسئل المرضى أيضا عن وجود أي تجارب لهم مع هلوسة الوجود.

ووجد الفريق أن التدهور المعرفي للوظيفة التنفيذية الأمامية، التي تغطي الانتباه وحل المشكلات والتنظيم العاطفي والتحكم في الانفعالات، كان أسرع على مدار خمس سنوات لدى المرضى الذين عانوا من الهلوسة في وقت مبكر من تطور المرض.

ويقول طبيب أعصاب: "نحن نعلم الآن أن الهلوسة المبكرة يجب أن تؤخذ على محمل الجد في مرض باركنسون".

اكتشف الباحثون أيضًا نمطًا من نشاط تذبذب ثيتا الجبهي المعزز (4 إلى 8 هرتز) في الدماغ - ولكن فقط لأولئك الذين يعانون من الهلوسة في بداية مرض باركنسون. إنها علامة أخرى يمكن أن يبحث عنها المهنيون الصحيون في المستقبل.

ويشجع الباحثون أي شخص مصاب بمرض باركنسون لديه هلوسة على ذكر تجاربه لأطبائه. وغالبا ما لا يتم الإبلاغ عن هذه الهلوسة، أو يتم تجاهلها، أو تعتبر من الآثار الجانبية للعلاج.

ويقول الطبيب: "إن اكتشاف العلامات المبكرة للخرف يعني إدارة مبكرة للمرض، ما يسمح لنا بتطوير علاجات محسنة ومخصصة تحاول تعديل مسار المرض وتحسين الوظيفة الإدراكية".

جدير بالذكر أن الهلوسة عبارة عن تصورات خاطئة عن التجربة الحسية، تنشأ عادة من خلل في وظائف المخ، لذلك ليس من المستغرب أن تصبح أكثر انتشارا مع أمراض الدماغ مثل باركنسون.

وتتمثل الخطوة التالية للباحثين في استكشاف الطرق التي يمكن من خلالها استخدام نظام الإنذار المبكر هذا بشكل ملائم وموثوق. وقد يتضمن ذلك اكتشاف أنماط نشاط الدماغ المرتبطة بالهلوسة، ربما حتى قبل ظهورها بالفعل.