أوكرانيا تضع شرطًا لا يُمكن تحقيقه لبدء المُفاوضات مع روسيا
اعتبر الرئيس الأوكراني، "فلاديمير زيلينسكي"، أن وصول قوات كييف إلى حدود 1991، هو الشرط من أجل الشروع في المُفاوضات مع الجانب الروسي، قائلاً "تلك هي حدود عام 1991، بما في ذلك التي لا تتضمن جنوب شرق أوكرانيا فحسب، وإنما القرم أيضًا".
اقرأ أيضا.. زيلينسكي يفرض عقوبات على أكثر من 190 شخصية من روسيا ودول أخرى
ووقع زيلينسكي في الخريف الماضي مرسومًا جمهوريًا يحظر التفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من جانبها، أشارت موسكو عدة مرات إلى استعدادها للتسوية السلمية في الأزمة الأوكرانية، لكن كييف فرضت حظرًا على الحوار والتفاوض مع موسكو، وذلك على المستوى التشريعي في البلاد.
وبحسب ما ذكره مُمثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، في وقت سابق، فإن موسكو مُستعدة للنظر في خيارات زيلينسكي للتسوية، مع مُراعاة مقترحات الجانب الروسي والوضع "على الأرض"... لكن أوكرانيا نفسها ليست مُهتمة بهذا العرض.
وعلى التوازي من ذلك، وبحسب ما أكده الكرملين، فإن "الأولوية المُطلقة حاليًا تتمثل في تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، وهذا ممكن فقط بالوسائل العسكرية"، كما أكدت موسكو أن السيادة على الأراضي الروسية الجديدة وشبه جزيرة القرم ليست موضوعًا للنقاش.
زيلينسكي يدعو لتقنين الماريغوانا:
من ناحية أخرى، دعا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى تقنين العقاقير القائمة على الماريغوانا، وقال إنه يتعين إنتاج هذه الأدوية في البلاد.
جاء ذلك في حديث زيلينسكي لقناة "رادا" التلفزيونية، حيث تابع: "يجب تطبيق أفضل المُمارسات العالمية، وجميع السياسات الأكثر فاعلية، وكافة الحلول، بغض النظر عن مدى صعوبة أو غرابة ذلك بالنسبة لنا في أوكرانيا، حتى لا يضطر مواطنونا إلى تحمل الألم. ويتعين علينا أخيرًا تقنين الأدوية التي تحتوي على القنب".
وأضاف زيلينسكي أنه من الضروري إجراء بحث علمي مُناسب، وأن يكون الإنتاج نفسه موجودًا في أوكرانيا.
وكان زيلينسكي قد بدأ مشروع تقنين الماريغوانا الطبية منذ عام 2020، عندما كان مُرشحًا للرئاسة، وفي وقت لاحق تم تسجيل مشروع القانون في البرلمان الأوكراني يوليو 2021، فيما فشل النواب في التصويت على مشروع القانون. بعد ذلك، وفي يونيو 2022، قرر مجلس الوزراء السماح باستخدام الماريغوانا للأغراض الطبية والعلمية.