بوتين يناصر المسلمين.. عدم احترام المصحف جريمة
اختلقت السويد أزمة لنفسها دون داعٍ؛ بعد موافقتها على حرق المصحف الشريف من قبل بعض المتطرفين أمام أحد المساجد، ليثور العالم الإسلامي بل وبعض البلدان الغربية في وجه هذه الأعمال البربرية المتطرفة، ويدينون الحادث برمته.
اقرأ أيضا.. إدانات عربية ودولية لحرق المصحف بالسويد.. أبوالغيط يحمل ستوكهولم المسئولية
من جانبه دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى ضرورة مقاطعة المنتجات السويدية من قبل العالم الإسلامي والعربي، ردًا على حرق المصحف الشريف .
بوتين يناصر المسلمين
وأشاد الأزهر الشريف، الخميس، بموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تجاه ما وصفها بـ"الإساءات المتكررة بحق القرآن الكريم".
وقال الأزهر، في بيان نشر على موقعه الرسمي: "يحيي الأزهر الموقف الشجاع الذي وقفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يحمل المصحف، ويدافع عن مقدسات المسلمين، ويعبر عن احترامه للإسلام".
وكان بوتين قد ظهر، يوم الأربعاء، وهو يحتضن المصحف الشريف بعدما أهداه له إمام مسجد.
وقال الرئيس الروسي خلال زيارته مسجد "الجمعة" في مدينة دربند: "بطريرك روسيا يؤكد لنا دوما أن المسلمين أخوتنا، وهذا هو الحال لدينا".
وأضاف: "روسيا تكن احتراما شديدا للقرآن ولمشاعر المسلمين الدينية، وعدم احترام هذا الكتاب المقدس في روسيا جريمة".
وصبيحة عيد الأضحى أقدم رجل على تمزيق المصحف الذي يحمله وأضرم فيه النار عند مسجد ستوكهولم المركزي، وذلك بعد أن منحت الشرطة السويدية الإذن بتنظيم "الاحتجاج".
ووجهت الشرطة السويدية في وقت لاحق اتهاما للرجل بالتحريض ضد جماعة عرقية أو قومية.