رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

روسيا.. أول ظهور لوزير الدفاع منذ تمرد فاجنر

وزير الدفاع الروسي
وزير الدفاع الروسي

 بعد التمرد العسكري الذي شنته قوات فاجنر بهدف الإطاحة بالقيادة العسكرية في روسيا، أفادت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الإثنين، أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو زار القوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية في أوكرانيا، وذلك في أول ظهور علني له منذ بداية تلك الأزمة.

 

 وتقدم مقاتلو مجموعة فاجنر، بقيادة رئيسها يفغيني بريغوجن، نحو موسكو للإطاحة بما وصفوه بالقيادة العسكرية الروسية "الفاسدة التي تفتقر للكفاءة"، قبل أن ينسحبوا فجأة إلى منطقة تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا بعد اتفاق مع الكرملين توسط فيه رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.

 وتظهر المشاهد التي وفرتها وزارة الدفاع وبثتها محطة "روسيا 24"، شويجو الذي كان هدفًا لانتقادات لاذعة جدًا من جانب قائد فاجنر يفغيني بريغوجين، وهو يتفقد مركز قيادة للقوات الروسية في أوكرانيا و"يعقد اجتماعًا مع مسؤولي" إحدى الوحدات.
 وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن الوزير شدد خلال هذا الاجتماع خصوصًا "على الفاعلية الكبيرة لرصد وتدمير" أسلحة وجنود "العدو".

 وفي اللقطات التي بثها التلفزيون، يظهر شويجو مصغيًا بهدوء إلى تقرير عرضه الجنرال يفغيني نيكيفوروف قائد التجمع العسكري زاباد أي الغرب، في منطقة العمليات الروسية في أوكرانيا ويتطلع على خرائط ويقوم بجولة في مروحية لتفقد المواقع الروسية.

 وكان بريغوجين الذي شن تمردًا استمر 24 ساعة اعتبارًا من مساء الجمعة الماضي، وعد "بتحرير الشعب الروسي" باستهدافه خصوصًا شويغو ورئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف اللذين يتهمهما بالتضحية بآلاف الجنود في أوكرانيا.

 ومنذ أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدخول الدبابات إلى أوكرانيا العام الماضي، كان شويجو، الذي خدم لفترة طويلة، هو الرجل الذي يتحمل مسؤوليات التطورات كافة مع الجيش الروسي خلال الحرب، قبل أن "يختفي" في الفترة العصيبة التي شهدتها البلاد بالساعات الأخيرة.

 

حثالة سيحترقون في الجحيم:

 في سلسلة من التعليقات اللاذعة في الأشهر الأخيرة، دعا رئيس مجموعة فاجنر العسكرية بريغوجين، شويجو وفاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة، بـ"الحثالة" الذين "سيحترقون في الجحيم".

وطلب بريغوجين، الجمعة، تسليم شويجو وغيراسيموف إلى فاجنر، لكن بالطبع دون أي استجابة من موسكو.

ولم يظهر شويجو خلال هذه الأزمة، مما أثار تساؤلات كثيرة.

وسادت حالة من عدم اليقين وتكهنات بشأن استبدال شويجو كوزير للدفاع بأليكسي ديومين، حاكم منطقة تولا وحارس الكرملين الشخصي السابق.

 وسئل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الليلة الماضية عما إذا كانت هناك تغييرات في الموظفين في وزارة الدفاع بعد المفاوضات التي أدت إلى اتفاق لإنهاء تمرد فاجنر.

فأجاب: "هذه الأمور هي ضمن اختصاص القائد الأعلى للقوات المسلحة (بوتين) وفقًا لدستور الاتحاد الروسي.. لذلك، من غير المحتمل أن تتم مناقشة هذه المواضيع للعامة".

وقبل وقت قصير من إطلاقه تمرده المسلح، اتهم بريغوجين شويجو بالكذب على بوتين بشأن تهديد روسيا من الناتو وأوكرانيا، وهو أحد مبررات الكرملين لشن الحرب العام الماضي.

وقال زعيم فاجنر: "تحاول وزارة الدفاع خداع الشعب والرئيس ورسم قصة وجود مستويات مجنونة من العدوان من الجانب الأوكراني وأنهم سيهاجموننا مع حلف الناتو بأكمله".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: