رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كوريا الشمالية تدعم روسيا بعد انتهاء تمرّد فاغنر

الرئيسان الروسي والكوري
الرئيسان الروسي والكوري الشمالي

 أكّدت كوريا الشمالية دعمها الكامل لروسيا بعد تمرّد مجموعة فاغنر المسلّحة، وفق ما أوردت وسائل إعلام رسمية الأحد.

 

 

 وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أنّه خلال لقائه السفير الروسي في بيونغ يانغ ألكسندر ماتسيغورا، أعرب نائب وزير الخارجية إم تشون إيل "عن قناعته الراسخة بأنّ التمرّد المسلّح الأخير في روسيا سيتمّ قمعه بنجاح".

 

 وبدأت قوات مجموعة فاغنر الانسحاب من الأراضي الروسية بأوامر من قائدها يفغيني بريغوجين الذي أنهى التمرّد بعد أن تحدى بشكل مباشر سلطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 وقال إم "سيتغلّب الجيش والشعب الروسيين بالتأكيد على المصاعب ويخرجان منتصرين كالأبطال من العملية العسكرية الخاصة ضدّ أوكرانيا"، بحسب وكالة الأنباء.

 من جهته، اعتبر الأستاذ في جامعة إيهوا في سيول ليف-إريك إيسلي أنّ غزو أوكرانيا يهدد "استقرار الدولة الروسية".

 وأضاف "ستكون هناك تداعيات على المحور الروسي - الصيني - الكوري الشمالي، ولا شكّ أنّ المسؤولين في بكين وبيونغ يانغ يستخلصون العبر لتجنّب ارتكاب أخطاء موسكو".

 ووصفت كوريا الشمالية النزاع الأوكراني بأنّه "حرب بالوكالة" تخوضها الولايات المتحدة وتهدف إلى تدمير روسيا، ودانت المساعدات العسكرية الغربية لكييف.

 واستخدمت روسيا حقّ النقض في مجلس الأمن الدولي لمنع فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي وعمليات إطلاق الصواريخ المتكررة.

 الصين تدعم روسيا:

 وفي سياق متصل أكّدت الصين، اليوم  الأحد، أنها تدعم روسيا في "حماية الاستقرار الوطني"، وذلك في أول تعليق رسمي لبكين على الانتفاضة المسلّحة القصيرة الأمد التي أطلقها يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر.

 وجاء في بيان لوزارة الخارجية الصينية أنّ الصين بصفتها "جارة صديقة وشريكة في حقبة جديدة من التعاون الاستراتيجي الشامل، تدعم روسيا في حماية الاستقرار الوطني وتحقيق التنمية والازدهار".

 وشدّد البيان على أنّ بكين تعتبر أنّ المسألة "شأن داخلي" روسي.

 وكانت الصين امتنعت حتى ليل الأحد عن التعليق على الأزمة التي شهدتها روسيا في نهاية الأسبوع والتي وافق بريغوجين في إطار تسويتها على الانتقال إلى بيلاروسيا بعدما اضطر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للموافقة على صفقة تعهّد فيها عدم ملاحقة قائد مجموعة المرتزقة.

 والأحد، استقبل وزير الخارجية الصيني تشين غانغ في بكين نائب وزير الخارجية الروسي أندري رودينكو.

 وأعلنت بكين أنّ المحادثات تناولت "العلاقات الصينية-الروسية" و"القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".

 وفي بيانها حول المحادثات، أشارت موسكو إلى أنّ بكين أعربت عن "دعمها لجهود قادة روسيا الاتحادية من أجل استقرار الوضع في البلاد".

 وفي السنوات الأخيرة توطّد التعاون الاقتصادي والتواصل الدبلوماسي بين موسكو بكين، وقد تعزّزت الشراكة الاستراتيجية بينهما منذ بدء الغزو الروسي الأوكراني.

 وتؤكّد بكين أنّها على الحياد في الحرب الدائرة في أوكرانيا، لكنّها تعرّضت لانتقادات غربية بسبب عدم إدانتها موسكو وقربها من روسيا.