التمارين الرياضية تؤثر على الإجهاد بشكل إيجابي
الإجهاد هو رد فعل بشري طبيعي يحدث للجميع ، وجسم الإنسان مصمم لتجربة الإجهاد والتفاعل معه، وعندما تواجه تغيرات أو تحديات ، ينتج جسمك استجابات جسدية وعقلية هذا هو الضغط.
تساعد استجابات الإجهاد جسمك على التكيف مع المواقف الجديدة ويمكن أن يكون التوتر إيجابيًا ، ويبقينا يقظين ومتحمسين ومستعدين لتجنب الخطر وعلى سبيل المثال ، إذا كان لديك اختبار مهم قادم ، فقد تساعد الاستجابة للضغط جسمك على العمل بجدية أكبر والبقاء مستيقظًا لفترة أطول، ولكن التوتر يصبح مشكلة عندما تستمر الضغوطات دون راحة أو فترات من الاسترخاء.
يوصي بعض مدربي اللياقة البدنية بأن التمرين يجب أن يكون أول شيء في الصباح والبعض الاخر يوصون بأن التدريبات المسائية للتخلص من الضغط.
تخلصك من التوتر بشكل مثالي
يمكن أن يؤدي الانغماس في جلسة تمرين في المساء إلى تقليل مستوى التوتر المتراكم لديك طوال اليوم، حيث أن التدريبات المسائية هي أنشطة مثالية للتخلص من التوتر ويمكن أن تساعدك على الاسترخاء والحصول على نوم هانئ في وقت لاحق.
تمنحك المزيد من الوقت لممارسة الرياضة
التدريبات المسائية هي خيارات جيدة لأنها تمنحك مزيدًا من الوقت لممارسة الرياضة، حيث أنه ليس لديك ضغوط الذهاب إلى مكان العمل أو القلق بشأن التنقل.
من المحتمل أن يكون أداءك أفضل
من الأرجح أنه خلال المساء يمكنك أداء تمارينك بشكل أفضل مما تفعله في الصباح، وذلك لأنه خلال المساء عندما تنتهي من عملك تشعر براحة أكبر وبالتالي يمكنك التركيز أكثر على عملك.
التدريبات المسائية تساعد في حرق المزيد من الدهون
وفقًا لدراسة عام 2022 فإن التدريبات المسائية تعمل بشكل أفضل للرجال، وذلك لأنها تساعد في حرق المزيد من الدهون وتحسن التحكم في ضغط الدم، كما أنه يزيد من الأداء العضلي عند النساء. وأكدت الدراسة أيضا أن تمارين الصباح يقلل الدهون في منطقة البطن وضغط الدم لدى النساء، و التمارين المسائية تزيد من الأداء العضلي لدى النساء وتخفض ضغط الدم لدى الرجال.