رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أوكرانيا تعترف بصعوبة خرق دفاعات القوات الروسية

قائد القوات البرية
قائد القوات البرية الأوكرانية ألكسندر سيرسكي

اعترفت "أوكرانيا"، مساء اليوم الجمعة، بأن القوات الروسية تتنبأ مُسبقًا بتحركات الجيش الأوكراني وتبني دفاعات يُصعب التغلب عليها، حسبما أفاد قائد القوات البرية الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي.

اقرأ أيضا.. الدفاع الروسية تُعلن تحرير قرية ومدينة في زابوريجيا ودونيتسك

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "جارديان" البريطانية، الجمعة، قال سيرسكي، إن "الروس يُحاولون أخذ زمام المبادرة. لذا فإن الوضع مُعقد بالفعل"، مُشيرًا إلى أنه "يجب ألا نُقلل من شأن العدو. لقد توقع العدو ولا يزال يتوقع أخطر تحركاتنا ويبني دفاعًا قويًا هناك، وهذا أمر يُصعب علينا التغلب عليه".

وأعرب سيرسكي عن أمله في أن تتمكن القوات الأوكرانية في نهاية المطاف من إحراز تقدم ما. وقال الجنرال الأوكراني "باختصار، العملية جارية. الجميع يبنون استنتاجاتهم، ولا أحد يُريد أن يتم تنفيذ الأمر مرتين بنفس الطريقة".

القوات الأوكرانية تُواجه صعوبات خلال هجومها المُضاد:

وفي 20 يونيو، أقرت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، آنا ماليار، بأن قوات بلادها تُواجه صعوبات خلال هجومها المُضاد، والذي لا يسير بالسرعة التي تُريدها السلطات الأوكرانية. في الوقت نفسه، تعهدت بأن "الضربة الرئيسية" للقوات الأوكرانية "ما زالت مُنتظرة". وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج يوم الثلاثاء، إن القوات الأوكرانية واجهت دفاعًا جيد الإعداد من قبل الجيش الروسي.

من ناحية أخرى، عبر ويليام غالستون، الكاتب في صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن ثقته في أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيتعين عليه إبرام اتفاق مع روسيا بشروط مواتية نسبيًا.

ويرى الكاتب الصحفي أن المبدأ الغربي المُتمثل في مساعدة أوكرانيا "بقدر الحاجة"، يعني في الواقع، الدعم في إطار الهجوم الأوكراني المُضاد الحالي فقط، لذلك ذهب إلى أن زيلينسكي سيضطر إلى التنازل على أي حال. وأضاف غالستون أنه من المُهم "ألا ننسى أن نهاية الصراع فقط، هي التي ستفتح طريقًا مُحتملًا أمام أوكرانيا للانضمام إلى الناتو".

وأوضح أنه "بحلول نهاية العام، سيُصبح دعم فكرة وقف إطلاق النار كخطوة أولى نحو مفاوضات السلام أقوى من أن يُقاوم، حتى لو ظل بعض الحُلفاء من أوروبا الشرقية يُشككون في حكمة مثل هذا المسار.. هذا الواقع القاسي سيُصبح الدواء المر لغالبية الأوكرانيين".

وأضاف أن الوضع المذكور يأتي يعود إلى سقوط الإجماع الأمريكي من الحزبين على دعم كييف، فضلًا عن احتمال حدوث تغيير في مسار واشنطن، في حال فوز دونالد ترامب في الرئاسيات المُقبلة.

واختتم غالستون بالقول: "إذا لم يكن زيلينسكي مُستعدًا لترك مستقبل بلاده تحت رحمة أهواء الناخبين الأمريكيين، فعليه التفكير في الحصول على أفضل صفقة يُمكن أن يحصل عليها من الحُلفاء، بينما لا يزال مستوى الدعم مرتفعًا بدرجة كافية".