ياسمين صبري تتعاطف مع حادث غواصة تيتان| 4 سيناريوهات للحادث
بعد أن أعلن خفر السواحل الأميركي، خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس الماضي، أن بقايا غواصة تيتان، التي تم العثور عليها قرب حطام "تايتانيك"، تشير إلى وقوع "انفجار داخلي كارثي"، عمّت حالة من الحزن وتضامنت الفنانة ياسمين صبري مع الحادث بتغريدة على تويتر، معبرة عن حزنها لما حدث بالغواصة.
أعادت الفنانة ياسمين صبري نشر تغريدة على تويتر توضح تفاصيل ما حدث بغواصة "تيتان"، وعلقت عليه: "إن الأمر محزن للغاية لما حدث لـ Titanic Sub.. مفجع".
وكان المنشور الذي أعادت نشره الفنانة ياسمين صبري يسرد تفاصيل ما حدث للغواصة تيتان بناءً على التواصل مع خبراء وأصدقاء الركاب، وجاء فيه: " 1. السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن هيكل الغواصة انفجر من الداخل بسبب مادة ألياف الكربون الهشة، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب الخمسة في غضون أجزاء من الثانية.
2. السيناريو الثاني هو أن الغواصة واجهت عطلًا ميكانيكيًا، لذلك قاموا يدويًا بتحرير خزانات الصابورة الخاصة بهم وعوموا.. في هذا السيناريو، سيكونون حاليًا يطفو فوق الماء، مع العلم أن:
- هذا غير محتمل حيث يجب أن يتم رصدهم الآن، حتى قبل أيام، خاصة مع جميع المعدات التي يجب أن يكونوا قادرين على إرسال إشارة.
- إذا كان الأمر كذلك، فهذه ليست أخبارًا جيدة لأن لديهم فقط حوالي ساعة إلى ساعتين من الأكسجين المتبقي، ولا يمكنهم فتح الفتحة من الداخل، مما يعني أنه إذا لم يتم العثور عليهم في غضون ساعة إلى ساعتين، فإنهم سيفعلون الاختناق على الرغم من وجودهم فوق الماء (بافتراض أن جميع الركاب على قيد الحياة، لأنه إذا مات البعض لأي سبب من الأسباب، فقد يستمر الأكسجين لفترة أطول).
3. الرئيس التنفيذي لشركة OceanGate، وهو أيضًا الطيار، هو مجازف لديه الكثير من الزوايا، ومن المرجح أن يربح المزيد من المال عن طريق خفض التكاليف، وتشير التقارير المتعددة من قبل موظفين سابقين، والرئيس التنفيذي نفسه في المقابلات السابقة، والأطراف الثالثة إلى أن الشركة مقتصدة وتقطع الزوايا عندما يتعلق الأمر بالسلامة، وهو ما لم يأخذه الرئيس التنفيذي على محمل الجد.
هذا يعني أن الغواصة كانت على الأرجح ذات جودة منخفضة، وهو ما يمكننا أن نفترض أنه ما أدى إلى الانفجار الداخلي أو الفشل الميكانيكي.
4. السيناريو الأخير المحتمل، وهو أمر غير مرجح استنادًا إلى الحقائق التي لدينا، هو أنهم عالقون حاليًا في حطام تيتانيك، أو بالقرب منه في قاع البحر، وإذا كان الأمر كذلك، فسيستغرق العثور عليهم ساعات، والمزيد من الساعات لسحبهم، مما يعني أنه ليس لديهم فرصة تقريبًا للبقاء على قيد الحياة.
هذا رغم أنه من غير المحتمل، هو السيناريو الأكثر إضرارًا، لأنه يعني أنهم أمضوا أيامًا في درجات حرارة متجمدة، ومن المحتمل أن ينتهي بهم الأمر إلى التجمد أو الاختناق حتى الموت.. تذكر أن الضحايا من بينهم أب وابن، لذلك آمل بشدة ألا يكون هذا هو الحال، والحمد لله تشير الحقائق إلى أنه من غير المحتمل للغاية.
الخلاصة: يجب مقاضاة الشركة إذا كانت تقارير نقص مراقبة الجودة والأكاذيب الظاهرة على موقعها الإلكتروني دقيقة. من المحتمل أن يكون الركاب قد ماتوا ولم يمروا بأيام من المعاناة.
آمل أن أكون مخطئًا بشأن كل شيء وهم بخير وعلى قيد الحياة. تذكر أن هذه ليست آرائي، ولكنها آراء قائمة من الخبراء الذين انضموا إلى مساحة Twitter التي تبلغ مدتها 8 ساعات".