عوامل جذب طلاب الشهادة الإعدادية لمدارس التعليم الفني
وفرت وزارة التربية والتعليم و التعليم الفني عوامل عدة جذب لطلاب الشهادة الإعدادية للالتحاق بمدارس التعليم الفني في إطار خطة تطوير المنظومة التعليمية.
تضمن استراتيجية تطوير التعليم الفني خمسة محاور تعمل عليها وزارة التربية والتعليم بشكل متوازٍ من أجل النهوض بالمنظومة من جميع النواحي وتشمل جميع العناصر.
تشمل محاور استراتيجية تطوير التعليم الفني تحسين الجودة من خلال إنشاء هيئة مستقلة لضمان الجودة والاعتماد في مجالات التعليم الفني (اتقان)، وتبني مناهج دراسية قائمة على منهجية الجدارات، وتحسين مهارات المعلمين، ومشاركة أصحاب الأعمال في تطوير العملية التعليمية، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية
تغيير الصورة النمطية للتعليم الفني.
عوامل الجذب لمدارس التعليم الفني:
كشف الدكتور عمرو بصيلة، مدير الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، عن أهم عناصر الجذب لمدارس التعليم الفني بجميع أنواعه.
أوضح مدير الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني أن الوزارة تسعى جاهدة لتطوير المدارس الفنية، وتحفيز الطلاب على الالتحاق بها؛ لأنها أساس التقدم الصناعي الذي تحتاجه مصر في الأيام الحالية.
تشمل عناصر جذب الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية إلى مدارس التعليم الفني ما يلي:
١. توفير بيئة متميزة للطلاب:
تعمل وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة متميزة للطلاب في المدارس بصفة عامة من خلال تعدد الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية، وتقديم نوعية تعليم جيدة يغلب عليها الجانب العملي.
٢. تطوير منشآت التعليمية:
تسعى وزارة التربية والتعليم خلال الفترة الراهنة إلى تحديث جميع مدارس التعليم الفني، وتطوير المعامل والورش التي يتدرب الطلاب فيها على الحرفة التي يدرسها.
٣. تدريب الطلاب العملي:
تعمل وزارة التربية والتعليم جاهدة على توفير فرص تدريب لطلاب التعليم الفني كل حسب تخصصه في المصانع والشركات، لتأهيلهم لسوق العمل.
٤. توفير فرص عمل:
تعقد وزارة التربية والتعليم اتفاقيات متعددة مع أصحاب الصناعات ورجال الأعمال من أجل توفير فرص عمل لهم بعد التخريج، ولذلك يدخل ممثل القطاع الخاص في الامتحانات العملية الدبلومات الفنية حتى يقيم المهارات اللازمة لسوق العمل في التخصص.
٥. اتفاقيات لتصدير العمالة الفنية:
تعاونت وزارة التربية والتعليم مع دول متعددة لتصدر العمالة الفنية بعد التخرج من مدارس التعليم الفني بنوعاياته إلى الخارج مثل ألمانيا وإيطاليا وفنلندا.
بحسب وزارة التربية والتعليم، فإن تلك الدول أشادت بمستوى خريجي التعليم الفني في مصر، وأدائهم متميز، ما دفعهم إلى طلب زيادة الأعداد بشكل قانوني.
٦. تحسين الصورة النمطية:
تشتمل خطة تطوير التعليم الفني تحسين الصورة الذهنية غير الحسنة لطلابها، لتمنحهم ثقة بالنفس أمام المجتمع، وتشجيعهم على الالتحاق به؛ لأنه أساس التقدم الصناعي والنهضة الاقتصادية.