فنون المنيا يحصد المركز الثالث بمسابقة التوب وان للجامعات المصرية

صرح الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، عن حصد مركز الفنون بجامعة المنيا على المركز الثالث بفعاليات مسابقة "توب وان" لمراكز الفنون للجامعات المصرية ، وذلك في مجالات الموسيقي والكورال والمسرح والفنون التشكيلية والفنون الشعبية، والتي شاركت فيها 16 جامعة مصرية حكومية وخاصة ، واستمرت لمدة شهر كامل ، وقدمت فيه الجامعة فيلماً تسجيلياً يوثق فعاليات التدريب بالمركز خلال موسمه الرابع ، وتبرز فيه أهم نشاطات المركز ، وأهم المحطات الفنية له خلال هذا العام.

جاء ذلك ، خلال البيان الذي أعلنته وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية لتنمية الشباب، والإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية، عن أسماء الجامعات الفائزة بالمراكز الأولى، والتي تم التقييم فيها من خلال الاخراج الفني للفيلم والمادة العلمية المقدمة، ونسب المشاهدة والمشاركة لتلك الاعمال.

إتاحة الفرصة أمام الطلاب لتنمية مواهبهم 

وأشاد دكتور فرحات بما انجزه طلاب الجامعة ، خلال مشاركتهم في فعاليات المسابقة على مدار العام، والتي عكست ما توليه الجامعة من اهتمام بالأنشطة ، وتسلط الضوء على المواهب الطلابية المختلفة وتنميها وصقلها، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب لتنمية مواهبهم وتمثيل الجامعة في المسابقات القمية على مستوى الجامعات المصرية.

كما ثمن رئيس الجامعة ، مجهودات الإدارة العامة لرعاية الطلاب وإدارة النشاط الثقافي والفني ، في استقطاب مواهب الطلاب وتبنيها بمراكز الفنون، مهنئهم على حصولهم بهذا التقييم المتقدم، والجدير بالذكر ، أنه أشرف علي الطلاب المشاركين بمراكز الفنون وليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب، ودكتورة فاطمة صالح مدير إدارة النشاط الثقافي والفني، والاخصائيين بالإدارة ومدربي مجالات المركز.

يذكر أن الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، افتتح البرنامج التدريبي لدورة أعضاء هيئة التدريس الراغبين في الترشح لوظيفة عميد والمقامة خلال الفترة من 18 وحتى 20 يونيو الجاري بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة المنيا، وذلك في إطار قرار المجلس الأعلى للجامعات بشأن متطلبات الترشح للقيادات الجامعية والتأهيل لشغل الوظيفة وإجراءات وشروط الترشح ومعايير المفاضلة.

وخلال كلمته لأعضاء هيئة التدريس المتدربين، أكد د. فرحات علي أهمية الدورة في تنمية الثقافة للقيادات الجامعية من الناحية التنفيذية في العديد من الجوانب الإدارية والمالية والقانونية، وفن القيادة والتخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي، وتوضيح رؤية الجامعة العامة المستقبلية، لإعادة حيويتها وشبابها بعد مرور 50 عاماً على انشائها، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً التكاتف لإطلاق مرحلة جديدة للجامعة، وتغيير الفكر نحو تعظيم نظم التعليم الجديدة لجامعات الجيل الرابع، وتهيئة البنية التحتية والأكاديمية والتطوير المؤسسي بدءً من تطوير الموقع العام وبناء هويتها البصرية، بالتوازي مع تطوير المرافق وشبكات الانترنت ومصادر الطاقة المتجددة واستخدام الغاز الطبيعي، ليكون الحرم الجامعي مثالاً للاستدامة البيئية وممارساتها، وملتزماً بآليات الترشيد والاستهلاك للطاقة والمياه وتدوير المخلفات، ووضعها ضمن المقررات الدراسية للطلاب.