رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تجدد المعارك في السودان وقصف مدفعي على مواقع الدعم السريع

 الجيش السوداني
الجيش السوداني

نفذ الجيش السوداني، صباح اليوم الخميس، غارات على مواقع الدعم السريع في كل من أم درمان وبحري والخرطوم، فيما يستمر الصراع الذي يشهده السودان منذ منتصف أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي.

 

كما استمرت المعارك الليلة التي نفذها الجيش السوداني حتى ساعات الصباح الأولى، حيث انطلق القصف الصاروخي والمدفعي الثقيل من شمال أم درمان باتجاه عدة مواقع وتمركزات لقوات الدعم السريع أبرزها شمال بحري ولازالت أصوات الانفجارات تسمع بشكل متقطع شرقي وجنوب الخرطوم.

وشهدت أحياء المهندسين والفتيحاب وحمد النيل جنوبي أم درمان ورئاسة الاحتياطي المركزي جنوبي الخرطوم معارك بريه تصدت خلالها قوات العمل الخاص بالجيش السوداني لهجوم من قوات الدعم السريع، بحسب بيان الجيش السوداني.

وفي تطور لافت في إطار توسع رقعة المعارك، بالإضافة للخرطوم وعدد من ولايات إقليم دارفور، شهدت ولاية جنوب كردفان بحسب مصادر محليه اشتباكات في كل من الدبيبات والدلنج وكادقلي وتعرضت الأخيرة لهجوم من الحركة الشعبية قطاع الشمال جناح عبدالعزيز الحلو على قيادة الجيش السوداني برئاسة اللواء 54 مشاه.
يذكر أن الحركة الشعبية وجيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور لم يوقعا علي اتفاق سلام جوبا، كما وقعت الحركة الشعبية اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحكومة السودانية برئاسة عبدالله حمدوك.

 

مخاوف من تحول الصراع إلى حرب شاملة

وفي ظل تواجد أكثر من 5 جيوش في عموم البلاد تُثار مخاوف من اتساع الرقعة الجغرافية للحرب الدائرة والتي قد تتحول إلى حرب شاملة.

ونوه مراقبون في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية بالبلاد إلى ضرورة تسريع وتوحيد المبادرات الدولية خاصة مبادرة إيغاد واتفاق جدة وأن تتطور الهدُن التي بدأ يسأم ويخاف منها مواطنو الخرطوم بسبب زيادة وتيره أعمال النهب والسلب إلى وقف إطلاق نار دائم وأن ذلك سيتحقق بالانتقال من مربع المفاوضات الغير مباشرة إلى مباشرة وبمشاركة القوى السياسية والمدنية.

وانتهت في السادسة من صباح الأربعاء، بتوقيت السودان، سريان الهدنة التي توصل إليها الجيش السوداني والدعم السريع بوساطة "سعودية - أمريكية"، التي استمرت لمدة 72 ساعة.

وفي هذا السياق، قال عثمان الجندي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أم درمان، إنَّ الهدنة لم تحقق المطالب الخاصة بالأوضاع الإنسانية الخاصة بالمواطنين بل زادت سوءًا، خصوصًا في ولاية غرب دارفور والخرطوم.

وأضاف "الجندي" أنَّ الـ72 ساعة الماضية شهدت اختراقات، أبرزها الحريق الذي اندلع في مقر جهاز المخابرات.

وأوضح أنَّ منطقة وادي سيدنا بالقرب من جسر الحلفايا الرابط بين مدينتي أم درمان والخرطوم بحري، شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع بالخرطوم، وأكد أنَّ الطيران الحربي يحلق في سماء الخرطوم بعد انتهاء الهدنة.  

كانت السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، أصدرت في وقت سابق بيانًا مشتركًا، ذكرت فيه أنَّ طرفي الصراع بالسودان اتفقا على وقف جديد لإطلاق النار لمدة 72 ساعة، وبحسب البيان المشترك، فإن الهدنة الجديدة بدأت بدءًا من السادسة صباح الأحد الماضي.  

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: