رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة فى حوار خاص لـ«الوفد»:

مؤمنة بفكرة العمل الجماعى.. وترشيد الإنفاق لم يؤثر على أنشطة الوزارة

الشقاء مصير كثير
الشقاء مصير كثير من الأطفال الأيتام

الذكاء الاصطناعى تزييف للتراث.. ويجب التصدى لحماية تاريخ المبدعين

 

تقف الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة على عتبة التفاؤل دائمًا، تحاصرها قيود الروتين أحيانًا، وتطاردها مطالبات بترشيد الإنفاق، ورغم كل ذلك تقفز برشاقة «البالرينا» فوق كل التحديات، وتضع خططًا بديلة، وأفكارًا مبتكرة لإنعاش صناعة الثقافة، والوصول لكل مواطن على أرض المحروسة.

استطاعت نيفين الكيلانى خلال فترة قصيرة، من تولى حقيبة وزارة الثقافة، من إضاءة أماكن معتمة، وإعادة الحياة لمواقع ثقافية كانت فى حيز النسيان، ولم تتوقف عند هذا الحد، بل قامت بإنشاء مرصد الثقافة لمتابعة المؤشرات الدولية والمحلية وإعداد تقرير عن حالة الثقافة فى مصر، وتتمثل مهمة المرصد فى إدارة المعرفة الخاصة بعملية صنع السياسات الثقافية، وإجراء نقاش حول الصناعات الإبداعية باعتبارها المحرك الرئيسى للتنمية الاقتصادية.

«المرصد الثقافى» تأخر كثيرًا.. وفخورة بإعادة هيكلة «سينما الشعب»

شواهد كثيرة تؤكد أن للوزيرة منهجًا خاصًا، ورؤية مرنة، اكتسبتها من فن الباليه، الذى عشقته ومنحها اللياقة والثقة، ومنها على سبيل المثال، نجاح معرض القاهرة الدولى للكتاب فى الدورة الـ54 بشكل أعاد للكتاب هيبته، ولأول مرة حقق المعرض إيرادات كبيرة وأشاد المراقبين بدقة التنظيم وتفاعل الجمهور، كما قامت بتطوير العديد من المبادرات مثل «سينما الشعب، وابدأ حلمك».

تؤمن نيفين الكيلانى بمقولة «ملتفت لا يصل»، لذا تنظر إلى الأمام، وفى أصعب المواقف تفكر بهدوء وتعلو وجهها الابتسامة وكأنها جزء من ملامحها، ثم تتخذ قرارات حاسمة، من شأنها النهوض بالحياة الثقافية، وحماية الحالة الإبداعية، وإفراز مواهب جديدة تليق باسم مصر، التى منحها القدر مكانة فريدة بين كل دول العالم.

الكتاب الإلكترونى ضرورة ملحة.. ومشروع «الرقمنة» يتحول لواقع قريًبا

تولت نيفين الكيلانى منصب وزيرة الثقافة فى أغسطس 2022، وتعاملت مع ملفات صعبة بذكاء، لاسيما وأنها تمتلك مسيرة مشرفة، فهى الحاصلة على الدكتوراه فى النقد الفنى، وتولت العديد من المناصب فى مراحل سابقة، ونجحت فى ترك بصمة لا تنسى.

التقت «الوفد» الدكتورة نيفين الكيلانى، لإجراء حوار حول قضايا كثيرة منها صناعة الثقافة، ومستقبل الكتاب، وكيفية مواجهة خطر الذكاء الاصطناعى.. وإلى نص الحوار.

< نجاحك فى تولى العديد من المناصب، قبل الوصول إلى كرسى الوزارة، يؤكد أن لديك رؤية خاصة.. فما هو المنهج الذى تعتمدين عليه طيلة حياتك؟

قطاعات الوزارة ليست جزرًا منعزلة.. وأكبر دليل نجاح معرض القاهرة الدولى للكتاب

<< فى البداية، أهلًا وسهلًا بك فى مقر وزارة الثقافة الجديد، بالعاصمة الإدارية الجديدة، هذا المكان الذى يجب أن نتباهى ونتفاخر به جميعًا، ولو تحدثت عن المنهج الذى أتبعه فى مسيرتى، سأقول إن طبيعة دراستى خلقت بداخلى صفة مهمة جدًا، وهى الإصرار على النجاح، أنا مثل كل إنسان تعرضت لكبوات وتحديات، ولكن تعلمت النظر للأمام، وأن يكون تفكيرى إيجابيًا دائمًا، مهم جدًا أن يحدد الإنسان هدفه، ويسعى لتحقيقه مهما كانت العثرات.

< من وجهة نظرك.. متى تشعرين بأن الثقافة بمفهومها الحقيقى طالت كل مواطن على أرض مصر، خاصة أن البعض ربما يختصر الثقافة فى تهذيب السلوك؟

<< عندما يتغير السلوك العام للمواطن فى الشارع، تأكد تمامًا أن الثقافة توغلت فى الشارع، وأحدثت تغيرات كبيرة، بالمناسبة هذا يتطلب جهدًا خارقًا، ولا يقتصر على وزارة الثقافة فقط، ولكن يحتاج لعمل جماعى، لا تنس أن الثقافة فكر، وهذا يتطلب عملًا جماعيًا، وتدريبًا على سلوكيات جيدة فى المدارس، والأندية الرياضية، والجامعات ومراكز الشباب، عندما يتغير سلوك الناس فى الأماكن العامة، تأكد أن هناك شيئًا رائعًا حدث فى طريقة تفكيره.

تربيت فى أكاديمية الفنون.. والوزارة بيتى الكبير

 

< إيمانك بأن الارتقاء بسلوك المواطن ليس مهمة وزارة الثقافة وحدها، هل هو سبب بروتوكولات التعاون مع العديد من الوزارات مثل التعليم؟

<< أنا مؤمنة بفكرة العمل الجماعى، فى أوقات كثيرة تقيم فعالية فى قصير ثقافة، ويحضرها فقط 100 طفل، ولكن عندما تقيم نفس الفعالية فى مدارس ويشارك فيها ألف طفل مثلًا، يكون حجم التأثير أكبر، لو أردنا أن نحقق نجاحًا يجب علينا وضع خطة، وآليات جيدة حتى نتمكن من إيصال رسالتنا لكل مواطن.

< أنت صاحبة فكرة إنشاء المرصد الثقافى.. كيف جاءت الفكرة وما الهدف منها؟

<< فكرة إنشاء المرصد الثقافى ليست جديدة، وكان فى محاولات من أجل إنشائه منذ فترات طويلة ولكنها لم تكتمل ولم يتخذ أى إجراء حقيقى من أجل تحويل الفكرة لواقع ملموس، لذا كنت حريصة على أن تخرج الفكرة للنور، تقدر تقول كانت كلها أفكارًا مطروحة، ولكن لم يتم العمل بها، فأنا مؤمن بأن دور المرصد مهم جدًا، لأنه يرصد دور الحالة الثقافية والواقعية للوطن، بلاد كثيرة تطبق الفكرة منذ سنوات، ولا أبالغ إذا قلت إننا رغم تراثنا الثقافى والمعرفى الكبير، لم نفكر فى عمل تقرير عن الحالة الثقافية، باختصار دور المرصد أن يخبرنا بموقعنا على خريطة الثقافة العالمية «إحنا فين من العالم»، ويتنبأ بشكل واقعنا الثقافى فى المستقبل.

مغرمة بـ«الجبنة البيضا والعيش البلدي».. وأهوى القراءة فى التاريخ

< وهل رصد الحياة الثقافية بمصر أمر سهل؟

<< بكل تأكيد ليست مهمة سهلة، فرغم دخول الفكرة حيز التطبيق، وعقد اجتماعات دورية، لم يصدر تقرير المرصد الثقافى، لأن الأمر يحتاج لوقت طويل جدًا، الهدف من المرصد ليس حصر نشاط وزارة الثقافة فقط، لدينا جمعيات أهلية، دور المرصد كتابة تقرير عن الحالة الثقافية فى الدولة، وليس نشاط وزارة الثقافة فقط، ومن المنتظر أن يصدر تقرير المرصد قريبًا، لأن القائمين عليه يواصلون العمل، كما أننى أحرص على حضور الاجتماعات لأن الأمر ليس سهلًا.

< ما هى أبرز التحديات التى واجهتك فى القيام بمهامك حتى هذه اللحظة؟

<< عنصر الوقت أكبر تحد يواجهني، أرى دائمًا أن هناك وقتًا يتم إهداره فى أشياء بسيطة وسهلة، ولو تم استثمار عنصر الوقت بشكل صحيح، نستطيع تحقيق أشياء كثيرة، وعمل إنجاز أفضل.

تعرضت لكبوات كثيرة.. ونظرتى الإيجابية سر النجاح

< هل تقصدين الروتين؟

<< بكل تأكيد، الروتين ما أعنيه، لو الإجراءات يتم اتخاذها بشكل سريع، يكون فى مقدورنا تقديم أشياء كثيرة، وعمل إنجازات رائعة، فى فترة زمنية قصيرة.

< بعيدًا عن الروتين.. هل توجيهات مجلس الوزراء بترشيد الإنفاق الحكومى لا تعد عائقًا أمامك؟

<< اتفق معك فى أن هناك توجيهات بترشيد الإنفاق الحكومى، ولكن ناس كثيرة لا تعلم بأن التوجيهات أيضًا تؤكد أن الترشيد لا يجب أن يخل بنشاط المؤسسة الأساسى، وفى أوقات كثيرة أطلب استثناءات من دولة رئيس مجلس الوزراء، فيما يخص ترشيد النفاق، وبصراحة شديدة لا يتأخر أبدًا، ودائمًا يتعاون معنا من أجل تقديم ما يفيد المواطن، ويعود عليه بالنفع.

< بصراحة شديدة هل دفعتك توجيهات الترشيد إلى إلغاء فعاليات كثيرة هذا العام؟

<< بأمانة شديدة لم يتم إلغاء أية فعالية، ولكن تم وضع آليات جديدة لضمان تخفيض النفقات، وعدم إلغاء فعاليات.

ولكن البعض يرى أنه تم إلغاء المعارض النوعية، وأكبر دليل على ذلك إقامة معرض للكتاب فى فيصل فقط على مدار 7 أشهر.

هذا ليس صحيحًا، بعد انتهاء فعاليات الدورة رقم 54 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، بدأ شهر رمضان، وبعد ذلك نظمنا معرض الكتاب فى فيصل، ولكن حاليًا لا نستطيع عمل معارض نوعية بسبب موسم الامتحانات، إذ كنا نستهدف قطاعًا عريضًا من الجمهور وبالتحديد طلبة الجامعات والمدارس، فيجب علينا اختيار الوقت المناسب حتى نحقق التأثير الكبير، وإن شاء الله قريبًا سيتم الإعلان عن خطة النشاط الصيفى، التى ستضم فعاليات كثيرة فنية إلى جانب إقامة معارض للكتاب.

< حققت الدورة الأخيرة من معرض القاهرة الدولى للكتاب، نجاحًا لافتًا، ما رأيك ما هى العوامل التى أحدثت تلك الحالة؟

<< فخورة بكل تأكيد بنجاح الدورة رقم 54 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، واسترداد الكتاب عرشه المفقود، ولكن يجب أن تعلم أن العمل الجماعى أساس النجاح، لا يستطيع أى إنسان مهما كانت قدراته، ومهاراته أن يقوم بكل شىء بمفرده، ويجب أن نتفق على هذا المبدأ.. بالمناسبة تمت إقامة المعرض بعد تولى منصب وزارة الثقافة بنحو 3 أشهر تقريبًا، وتزامن مع تعيينى حدوث تغييرات فى بعض القطعات، وأتصور أن كل هذه العوامل منحت العاملين بالوزارة حماسًا كبيرًا من أجل تقديم دورة استثنائية ورائعة من معرض القاهرة الدولى للكتاب.

لمست فى هذه المرحلة وجود أفكار جديدة، توافقت مع رؤيتى، ولذا تحقق النجاح بشكل رائع، الحمد لله حدث توفيق كبير فى المعرض بفضل الإخلاص والحماس وتضافر الجهود.

فاتنى القول إن هذه الدورة حققت أرباحًا كبيرة، ولأول مرة معرض الكتاب يحصد أرباحًا، وتم وضع آليات جديدة أيضًا حتى تستطيع معارض الكتاب الموجودة خارج مصر تحقيق ربحية وتوفير عملة صعبة.

< يلوم قطاع عريض من الجمهور الوزارة بسبب ارتفاع أسعار الكتب، حيث باتت صعبة المنال على القارئ البسيط.. ما تعليقك؟

<< بغض النظر عن ارتفاع أسعار الورق، والأحبار، والمشاكل الاقتصادية التى تحاصر صناعة النشر، أحب أأكد أن هيئة قصور الثقافة قامت بطبع سلاسل مهمة جدًا لكبار الكتاب، بأسعار مناسبة ومن أهمها سلسلة طه حسين، التى قدمت فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، والتى لاقت رواجًا كبيرًا جدًا وقت طرحها.

لا أنكر أن هناك كتبًا غالية، ولكن هذا الأمر يعود للطباعة الفاخرة، ولكن هناك طباعة عادية يكون الهدف منها تحقيق الهدف الثقافى.. أقصد من كلامى أن الكتب الغالية كانت متاحة للجمهور، وفى الوقت نفسه كانت هناك كتب يصل سعرها إلى 5 جنيهات، كل الأصناف كانت موجودة.

< حدثينا عن تعاون هيئة قصور الثقافة مع مبادرة حياة كريمة.. وهل تحققت الأهداف المرجوة؟

<< حياة كريمة، مبادرة إنسانية عظيمة جدًا، والتعاون مع الهيئة شىء رائع جدًا، لأن هذه المبادرة جعلتنا نتمكن من سد ثغرة مهمة، لأنها تقوم بإنشاء بيوت ثقافة، وتساعدنا على تقديم إيصال رسالتنا للجمهور فى أماكن نائية، حتى القرى التى لا يوجد فيها أماكن نشاط، تسهم المبادرة فى إيجاد بدائل وتساعدنا على تقديم الأنشطة الثقافية فى مراكز الشباب والمدارس.

< بصفتك حاصلة على دكتوراه فى النقد الفنى، كيف ترين حال السينما؟

<< مصر دولة عظيمة، ولدينا مبدعون كبار، والسينما المصرية دائمًا تحتظ بمكانة كبيرة، أنا مؤمنة بدور السينما فهى القوة الناعمة التى تسهم فى توسيع مدارك المواطن، خاصة أن عددًا كبيرًا من الجمهور يستقى معلومات من السينما ولا يهوى القراءة، لذا كنت حريصة على إعادة هيكلة مشروع سينما الشعب، ووضع آليات جديدة حتى تصل السينما للناس، وبات لدينا ما يقرب من 25 قصر ثقافة مزودًا بآلة عرض سينمائى، وتبنى خطة من أجل زيادة شاشات العرض، ومؤخرًا تم عمل برتوكول تعاون مع الشركة المتحدة، يهدف إلى النهوض بحال السينما، وتطوير مشروع سينما الشعب، بالمناسبة فى موسم عيد الفطر حققت سينما الشعب مكاسب لأول مرة وبلغت إيراداتها فى أسبوع العيد 2 مليون جنيه رغم أن سعر التذكرة 20 و30 جنيهًا فقط.

لا أبالغ إذا قلت إن هناك محافظات لا توجد بها دار عرض سينمائى واحد، لذا فكرنا بطريقة جديدة، من أجل الوصول للجمهور، لا سيما وأن بناء السينمات مكلف جدًا

وعندى أمل أن الشركة القابضة للصناعات الثقافية، وشركة التابعة لإدارة الأصول السينمائية، تساهمان فى إنعاش حال السينما بمصر.

< يرى فريق من المثقفين أن قطاعات وزارة الثقافة أشبه بالجزر المنعزلة.. ما تعليقك؟

<< الحمد لله لا توجد جزر منعزلة، لدينا هدف ومنهج واحد، وفى أول اجتماع مع قيادات وزارة الثقافة، الذين تربطنى بهم علاقة صداقة، تم الاتفاق على مبدأ العمل الجماعى، وشيء يسعدنى جدًا أن يكون هناك تفاهم وتعاون بين كل القطاعات، لأن رسالتنا وهدفنا واحد.

< كيف ترين فكرة الذكاء الاصطناعى.. وإلى أى مدى يؤثر على تاريخ عمالقة الإبداع؟

<< أرى أن الذكاء الاصطناعى محاولة تزييف للتراث، ويجب أن نتصدى لهذه الظاهرة الخطيرة بتطبيق قوانين الملكية الفكرية، وعدم التوقف عن سماع التراث الرائع، الذى تركه لنا مبدعون كبار، وبات بمرور الوقت أشبه ببصمات خالدة لو تمادينا فى سماع الأشياء الافتراضية، ستغيب الأصول، وتتلاشى تمامًا جيلًا وراء جيل.

< فى الفترة الأخيرة انتشر الكتاب الإلكترونى بصورة كبيرة، وتألقت مؤسسات خاصة فى هذا الاتجاه، لماذا لا يوجد دور لمنصات وزارة الثقافة؟

<< ليس صحيحًا، أنا مؤمنة بأهمية الكتاب الإلكترونى الذى بات يمثل أمرًا ضروريًا وملحًا بسبب تصور العصر الذى نحياه، وأحب التأكيد أنه جار مشروع الرقمنة، وهناك بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات وتم رفع عدد كبير من الكتب التى تصدرها هيئة الكتاب، وقريبًا سيكون الكتاب الإلكترونى متاحًا للجميع، وسيتم نشر أيضًا لوحات الفن التشكيلى وعمل زيارات للمتاحف عبر الإنترنت.

< متى يتم إطلاق الدفعة الأولى على المنصة الإلكترونية؟

  • قريبًا جدًا، واتفقت مع وزير الاتصالات على ذلك، لا تنس أننا نقدم المضمون، والاتصالات عليها التنفيذ، وهذا يتطلب اتخاذ خطوات مدروسة وليست سريعة.

< رغم أنه تم اختيار محافظة الوادى الجديد عاصمة للثقافة المصرية، يرى المتابعون، الفعاليات والأنشطة ضعيفة جدًا، كيف ترين الأمر؟

<< الوادى الجديد محافظة حدودية وذات طبيعة خاصة، ونراعى ذلك فى الفعاليات الثقافة، وأحب التأكيد أن الأنشطة الثقافية مستمرة ولم تتوقف، ولكن تسليط الضوء الإعلامى عليها ضعيف، ولذا يظن البعض أن الأنشطة متوقفة هناك.

< ماذا تعنى أكاديمية الفنون بالنسبة لك؟

<< أكاديمية الفنون بيتى، دخلتها وعمرى 10 سنوات من أجل تعلم فن الباليه، ودرست هناك، وحصلت على دكتوراه فى النقد الفنى، ثم انتقلت للعمل فى صندوق التنمية الثقافية.. تقدر تقول أنا ابنة وزارة الثقافة شكلًا وموضوعاً أو«الوزارة بيتى الكبير.. والأكاديمية بيتى الصغير».

< كيف استطاعت نيفين الكيلانى التوفيق بين مهام العمل وواجبات الأسرة؟

<< تقسم الوقت، وتحديد الهدف، حمدًا لله نجحت فى تكوين أسرة أفخر بها، ووفقنى الله فى عملى بفضل وضع نظام جيد لحياتى، وتقسيم الوقت بشكل سليم، وبذل مجهود من أجل كل شىء.

< بعيد عن منصب الوزيرة.. ما هى الأكلة المفضلة لديك؟

<< جبنة بيضاء وعيش بلدى.

< مطربك المفضل؟

<< أسمع كل شيء وبالذات المواهب الجديدة.

< أفضل كتاب؟

<< أحب القراءة فى التاريخ، إذ تحتوى أحداثه دائمًا على دروس كبيرة، تجعلنى أقف أمامها وأتأمل تفاصيلها.