رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تحذير يرعب العالم بشأن تسارع ذوبان الأنهار الجليدية بالهيمالايا

جبال الهيمالايا
جبال الهيمالايا

حذر فريق من العلماء الدوليين من تسارع ذوبان الأنهار الجليدية هندوكوش بجبال الهيمالايا في قارة آسيا، متوقعين أن تفقد المنطقة ما يصل إلى 75% من حجمها بحلول نهاية القرن بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، مما يهدد بحدوث فيضانات خطيرة ونقص في المياه بالنسبة لنحو 240 مليون شخص يعيشون في تلك المنطقة الجبلية.

ووفقًا لتقرير أخير صادر عن الفريق، فأن هناك تسارعا في فقدان الجليد بالمنطقة التي توجد بها قمتا إيفرست وكيه الشهيرتان، وخلال العقد الماضي، كان ذوبان الأنهار الجليدية بتلك المنطقة أسرع بنسبة 65% مقارنة بالعقد السابق، وذلك وفقا لتقييم أصدره المركز الدولي للتنمية المتكاملة للجبال ومقره كاتمندو، وهو هيئة علمية حكومية دولية معنية بالمنطقة.

ذوبان جبال الهيمالايا

وتوقع التقرير إن الأنهار الجليدية في جميع أنحاء المنطقة ستفقد ما بين 30 إلى 50% من حجمها بحلول عام 2100 إذ زادت درجة حرارة كوكب الأرض 1.5 درجة مئوية أو درجتين مئويتين فوق مستوى ما قبل الثورة الصناعية.

 لكن الأماكن التي ستذوب فيها الأنهار الجليدية تعتمد بشكل كبير على الموقع، فعند ارتفاع حرارة الكوكب ثلاث درجات مئوية، وهو مستوى يوشك العالم على بلوغه تقريبا في ظل سياسات المناخ الحالية، ستفقد الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا الشرقية، التي تشمل نيبال وبوتان، ما يصل إلى 75% من الجليد، بينما ستصل النسبة إلى 80% عند ارتفاع الحرارة إلى أربع درجات مئوية.

فيما أكد  فيليبوس ويستر، عالم في مجال البيئة وزميل المركز الدولي والمؤلف الرئيسي للتقرير "نحن نفقد الأنهار الجليدية، وسنفقدها في غضون 100 عام"، وسيؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة على أكثر من 1.6 مليار شخص يعتمدون على إمدادات هذه الأنهار من المياه.

هلع سكان الجبال الجليدية

كما تمتد منطقة هندوكوش لمسافة 3500 كيلومتر عبر أفغانستان وبنجلادش وبوتان والصين والهند وميانمار ونيبال وباكستان.

واثارت الحقائق الأخيرة حالة من الهلع لمن يعيشون في منطقة هندوكوش، حيث وجد التقرير أن من المرجح أن تبلغ تدفقات المياه ذروتها في أحواض الأنهار بالمنطقة وعددها 12، ومنها أنهار الجانج والسند وميكونج، بحلول منتصف القرن تقريبا.