حبس المتهمين بالتخلص من شخص وإلقاء جثمانه في المصرف بالخانكة
أمرت النيابة الجزئية بالخانكة بحبس ٣ أشخاص 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك بعدما نجحت مباحث مركز شرطة الخانكة، في القبض على 3 أشخاص لقيامهم أحدهم بإنهاء حياة شخص وإلقاء جثمانه فى أحد المجارى المائية بدائرة مركز شرطة الخانكة بمساعدة المتهمين الآخرين وتم نقل الجثمان للمستشفى وألقى القبض على المتهمين واعترفوا بارتكاب الواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تفاصيل إنهاء حياة شخص على يد 3 آخرين في الخانكة
كانت البداية بتلقى مدير أمن القليوبية إخطارا من مأمور مركز شرطة الخانكة يفيد بورود بلاغ من الأهالى بالعثور على جثمان أحد الأشخاص بجوار أحد المصارف المائية بدائرة المركز.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث قادة مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية وتوصلت التحريات إلى تحديد هوية المجنى عليه كما أمكن تحديد مرتكبى الواقعة 3 أشخاص لـ “اثنين منهم معلومات جنائية”.
وبتقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة وقرر أحدهم أنه نظرًا لوجود خلافات مالية بينه والمجنى عليه وإمتناع الأخير عن سداد ديونه فعقد العزم على استدراجه لإرغامه على إعادة مستحقاته إستعان بالمتهمين الآخرين وقاموا باقتياده لمسكن أحدهم وتعدوا عليه بالضرب مُحدثين إصابته التى أودت بحياته وعقب ذلك قاموا بنقل جثته داخل مركبة "تروسيكل" ملك أحدهم وتخلصوا منـها بإلقائها بمكان العثور، وتم بإرشاد المتهمين ضبط مركبة "التروسيكل المستخدمة فى ارتكاب الواقعة".
عقوبة إزهاق الروح
ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.