أمين البحوث الإسلامية يلتقي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية

استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد بمكتبه المطران سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية والوفد المرافق له؛ وذلك لبحث عدد من قضايا العمل المشترك.

اكد الأمين العام  أن هذا التعاون يأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب_شيخ الأزهر الشريف بضرورة التعاون الفعَّال مع شركاء الوطن في الحفاظ على القيم المجتمعية المختلفة التي تضمن أمن وسلامة المجتمع المصري، من خلال الفعاليات والأنشطة المشتركة التي تحقق الألفة والمحبة بين الجميع وتجمع المصريين على قلب رجل واحد يعي تحديات الوطن الذي يعيش فيه ويسعى بكل ما أوتي من قوة للنهوض به والارتقاء بمقدراته.

صناعة السلام والعمل من أجل تحقيق الاستقرار

تناول اللقاء دور المؤسسات الدينية في صناعة السلام والعمل من أجل تحقيق الاستقرار المجتمعي، فضلًا عن أهمية التكامل بين جميع مؤسسات الدولة واستشعار كل مؤسسة وكل فرد فيها للمسئولية الملقاة على عاتقه وواجبه نحو وطنه.

من جانبه أعرب المطران عن خالص تقديره للأزهر الشريف وجهوده بقيادة فضيلة الإمام الأكبر، مقدمًا التهنئة للأمين العام بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، ومؤكدًا على أهمية المشاركة في مثل هذه المناسبات التي تعمل على تعزيز قيم المواطنة ومحاربة التطرف، والحفاظ على الوعي المجتمعي.

يذكر ان  مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف يعقد الجمعة القادمة بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، المقابلات الشخصية لمدرسي ووعاظ الأزهر الشريف كمرحلة أخيرة لاختيار المتقدمين لمسابقة الابتعاث العام إلى دول العالم، تستمر المقابلات على مدار أربعة أيام .

 يُخصص اليوم الأول للشرعي والعربي والقراءات، الثاني: الرياضيات والجغرافيا، الثالث: اللغة الإنجليزية والأحياء والتاريخ، والرابع يخصص للوعظ، وذلك بحضور مجموعة من المتخصصين علماء وأساتذة جامعة الأزهر.

قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيَّاد إن لجنة المقابلات الشخصية تستهدف خلال لقاءها بالمتقدمين الكشف عن الثقافة العامة والسمات المميزة لشخصية المتقدمين لتمثيل مصر والأزهر الشريف في مختلف دول العالم، فضلًا عن التحصيل العلمي والمعرفي لديهم، وقدرتهم على التعامل مع الثقافات المختلفة والمواقف المتنوعة.

أضاف عيّاد أن الاهتمام بإجراء مراحل متعددة لاختيار مبعوثي الأزهر إلى العالم، يأتي انطلاقًا من أن مبعوث الأزهر الشريف لابد وأن يكون على قدر عالٍ من المعرفة، حيث يمثل المنهج الوسطي الأزهري الذي يرسخ للاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية، وكيفية مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات.