كارثة تحول الترع المبطنة إلى مصايف .. ليست آمنة وبيئة خصبة لانتقال العدوى
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتحويل الترع المبطنة التي تم تبطينها مؤخرًا ضمن مشروع الدولة المصرية لتطوير الريف المصري، إلى ما يشبه أماكن المصايف ووضع كراسي البحر والشمسيات والعوامات.
الترع المبطنة أماكن مصيف للمواطنين
وعلق الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، تحويل الترع إلى ما يشبه المصايف وكراسي البحر والعوامات، مشيرًا إلى أن المياه المكشوفة مازالت معرضة لإلقاء نفايات ومن الممكن أن يتم انتقال النفايات إليها والأشياء الملوثة بفعل نشاط الرياح.
اقرأ ايضًا.. مشروع تبطين الترع هدية الرئيس السيسي للفلاحين
وأوضح أنه لا شك أنها ليست أمنة، ولا يتم تطهيرها وليس بها أمان للمواطنين للنزول بها، مؤكدًا أنها تشكل خطر صحي لا ينبغي اللجوء إليه، منوهًا بأن وارد أن يكون بها بلهارسيا وانتقال العدوى، مشددًا على أنه ومن الممكن أن تكون هذه الصور غير حقيقية ومفبركة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس".
ونوة إلى أن تكرر هذا المشهد يمثل خطر صحي على المواطنين، موضحًا أن مياه الترع غير آمنة للاستحمام والنزول، وتجنب مثل هذه الممارسات الغير آمنة.
قال حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين إن مشروع تبطين الترع هو أعظم هدية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للفلاحين والمزارعين، والأهم بعد بناء السد العالي في القرن الماضي.
واضاف أبو صدام في تصريحات له، أن مشروع تبطين الترع استفاد منه المزارعون بشكل مباشر في وصول المياه بشكل يسير للأراضي الزراعية، مشددًا على أن المشروع حقق عدالة في توزيع المياه بين من يزرع أرضه في بداية الترع ونهايتها، وبسببه تراجعت شكاوى المزارعين من وصول المياه لنهايات الترع التي كانت تتعرض للبوار في بعض المواسم الزراعية، كما أنخفضت المشاحانات التي كانت تحدث على أولوية الري بين المزارعين وبعضهم خلال فصل الصيف تحديدا، وتقل كمية المياه في الترع ومن ثم تحدث معارك وقد يحدث أقتتال في كثير من الأحيان.
ولفت عبدالرحمن إلي، أن الرئيس السيسي بما ذكره خلال جولته بقرية الابعادية، في محافظة البحيرة الأسبوع الماضي، عن أهمية وفوائد تبطين وتأهيل الترع.