رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الميقات الزماني والمكاني للحج.. التفاصيل الكاملة

بوابة الوفد الإلكترونية

الميقات الزماني والمكاني من المعلومات التي يجهلها البعض عند زيارتهم للمدينة المنورة ومكة المكرمة لأداء فريضة الحج التي فرضها الله عز وجل على المستطاع من المسلمين، للتقرب إليه عز وجل في موسم ملئ بالروحانيات والطاعة.

ونقدم لكم خلال السطور التالية كل ما تريد معرفته عن الميقات الزماني والمكاني لأداء فريضة الحج.

الميقات الزماني للحج
قالت دار الافتاء من خلال موقعها الرسمي، أن الميقات الزماني من أول ليلة عيد الفطر في شوال إلى فجر يوم النحر، أي يجوز للمسلم أن يحرم بالحج من هذا الوقت، ويفوت الإحرام بالحج بعد فوات فجر يوم النحر.

الميقات المكاني للحج


ويختلف الميقات المكاني للحج بالنسبة لمن يقيم في مكة أو داخل حدود الحرم ومن يقيم خارج ذلك وبيان ذلك أن أهل مكة يحرمون منها.

 

مواقيت من كان خارج مكة
ذو الحٌليفة: المعروف الآن بــ(أبيار علي) ميقات أهل المدينة ومَن جاء مِن قِبَلِها.
الجٌحفة: المعروف الآن بــ(رابغ) ميقات مصر والمغرب ومَن جاء مِن قِبَلِها.
يَلَمْلَم: المعروف الآن بــ(السعدية) ميقات أهل اليمن ومَن جاء مِن قِبَلِها.
قرن المنازل: المعروف الآن بــ(السيل الكبير) ميقات أهل نجد ومَن جاء مِن قِبَلِها.
ذات عِرْق: المعروف الآن بــ(الضريبة أو الخريبات) ميقات أهل العراق وخرسان وفارس ومَن وراءهم.

أركان الحج عند جمهور العلماء

أركان الحج عند الشافعية، والمالكية، والحنابلة أربعةٌ، وهي: الإحرام، والوقوف بعرفة، والسَّعي، وطواف الزيارة، وأضاف الشافعيّة رُكنَين، هما: الترتيب بين تلك الأركان، والحَلْق أو التقصير، أمّا الحنفيّة فأركان الحجّ عندهم تنحصر في الوقوف بعرفة، والطواف.

وتفصيل كلّ رُكنٍ فيما يأتي: الإحرام بالحجّ، وهو رُكنٌ عند جمهور العلماء، وشرط صحّةٍ عند الحنفيّة، ويُراد بالإحرام: الدخول في عبادة الحجّ، وعَقْد النيّة على أداء مناسكه، ويتضمّن عند الحنفيّة النيّة والتلبية معاً، وتكون التلبية بقَوْل: "لبّيك اللهمّ".

الوقوف بعرفة وهو من أهمّ أركان الحجّ؛ ويكون بوقوف الحاجّ ووجوده في أرض عرفة، وفواته يترتّب عليه فَوات الحجّ كلّه، وتجب بذلك إعادة الحجّ في السنوات القادمة، وقد ثبتت رُكنيّة الوقوف بعرفة في القرآن، والسنّة، والإجماع.

فمِنَ القرآن الكريم قَوْل الله -تعالى-: (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ)، ومن السنّة النبويّة قَوْل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (الحجُّ عرفةَ فمَن أدرك ليلةَ عرفةَ قبل طلوعِ الفجرِ من ليلةِ جمعٍ فقد تمَّ حجُّهُ)، وقد أجمع العلماء على أنّ الوقوف بعرفة رُكنٌ من أركان الحجّ، وتعدّدت أقوالهم في وقت الوقوف بعرفة ومدّته، وبيان ذلك فيما يأتي: وقت الوقوف بعرفة ذهب الحنفيّة والشافعيّة إلى أنّ وقت الوقوف بعرفة يبدأ منذ ظُهريوم عرفة، أمّا الإمام مالك فيرى أنّ الوقوف بعرفة يكون ليلاً، ومن تَرك الوقوف في أيّ جزءٍ من الليل فلا يكون قد أتى برُكن الوقوف، وتجب عليه إعادة الحجّ. وقالوا بأنّ تَرك الوقوف نهاراً تجب بسببه الفِدية وإن تُرِك عمداً دون عُذرٍ؛ باعتبار أنّ الوقوف نهاراً واجبٌ عند المالكيّة، بينما ذهب الحنابلة إلى أنّه يبدأ من طلوع فجر يوم عرفة وينتهي بطلوع فجر يوم النَّحر.