شعبة الأرز تكشف سر ارتفاع الأسعار وتبشر بانخفاض كبير (فيديو)
قال رجب شحاته رئيس شعبة الارز باتحاد الصناعات إن منتجي الأرز استغلوا الارتفاع الكبير في الأسعار ولجأوا لاحتكاره وهو ما تسبب في مضاعفة الأسعار حيث بلغ الطن 20 الف جنية بدلا من 10 الاف جنية والارز الابيض بلغ 30 جنية بعد أن كان يباع بـ15 جنيها.
وأوضح شحاته خلال مداخله هاتفية مع الاعلامية انجي انور ببرنامج مصر جديدة والمذاع على فضائية “etc” مساء اليوم الأحد مصر ليس لديها أزمة في انتاج الأرز فهي نتتج ما يكفي ويفيض، إلا أن الحكومة اضطرت لاستيراد الأرز بعدإصرار المنتجين على احتكار الأز ورفع الاسعار.
وأشار إلى أن التجار والمضارب لم يشاركوا فيأزمة الأرز، فالمضارب كانت خالية لبداية الموسم، وحدثت الأزمة سريعا، ولم نتمكن ن ندراكها، فكان البديل استيراد.
وأضاف شحاته أن الهئية حاولت تحذير المنتجين إلا أنهم رفضوا فعرضت هيئة السلع التمونية مناقصة بـ50 الف طن واستطاع القطاع الخاص، والشركات الملتزمة كمية مثلهم، فحدثت وفرة كبيرة في السوق، منوها انه الارز المستورد جميعه من الهند، ورغم ان تكلفة الأرز المستورد 20جنيها إلا أنه يباع ب18 جنية، ويباع أرز الشعير ب13 جنية رغم أن تكلفته 20 جنيها.
وأكد رئيس شعبة الأرز أن العام المقبل سيكون لدينا محصول كبير جدا من الأرز، قائلا: ل"ما ارتفعت الاسعار وصل 20 الف جنية كل الناس زرعت الارز، مشيرا الي أن الهئية ليس لديها ازمة في كميات الارز الكبيرة وليدها القدرة لاستيعاب وشراء الكميات كلها، ولن تظلم المنتج ولا المستهلك .
وحمل شحاته الإعلام مسئولية توعية المزارعين والمنتجين بعدم الاحتكار ومراعاه المستهليكن والاستفادة من درس العام الحالي.
وأعلنت غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية برئاسة النائب طارق حسانين رئيس الغرفة انخفاض سعر الأرز بالأسواق خلال الفترة الحالية بنسبة كبيرة بعد نجاح وزارة التموين والتجارة الداخلية في استيراد كميات أرز أبيض من الخارج لتلبية احتياجات المواطنين من السلعة بجانب أيضا توفير كافة السلع الغذائية ومنتجات اللحوم والدواجن وطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية.
وأضاف طارق حسانين أن جميع السلع متوفرة وبكميات كبيرة نتيجة الخطوات الاستباقية التى اتخذتها الدولة فى تأمين مخزون استراتيجى من كافة السلع الأساسية وأن ما يؤكد ذلك عدم حدوث أى أزمات فى نقص السلع طوال فترة جائحة كورونا أو خلال الحرب الروسية الأوكرانية.