باكستان.. فيديو مروع لحادث مروري ينهي حياة 12 شخصًا
لقى 12 شخصًا مصرعهم وأصيب 8 آخرون في باكستان، اليوم السبت، إثر انقلاب حافلتهم على طريق سريع في إقليم البنجاب، حسب ما أفاد المسؤولون في الشرطة والصحة بالبلاد.
وأفاد ثاقب وحيد، المتحدث باسم شرطة الطرق السريعة الفيدرالية، بأن الحافلة كانت في طريقها من العاصمة إسلام أباد إلى مدينة لاهور الشرقية عندما تعطلت مكابحها على بعد 135 كيلومترًا من العاصمة في منعطف حاد في سلسلة "جبال الملح".
وبحسب أمجد حسين، المسؤول في مستشفى كالار كهار تاون، فقد توفى سبعة في المستشفى، بينما قتل على الفور في مكان الحادث خمسة ركاب، بينهم نساء وأطفال، وما زال 8 مصابون يتلقون العلاج.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قالوا إنها للحادث المروع.
حوادث مرور مختلفة تشهدها باكستان:
ويوم الإثنين الماضي، لقى ما لا يقل عن 13 شخصًا حتفهم وأصيب نحو 41 آخرون، في حادثي سير منفصلين في باكستان، حسبما أفادت خدمات الإنقاذ والسلطات المحلية.
وقالت السلطات إن تسعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 18 آخرون في وقت مبكر من صباح اليوم عندما سقطت حافلة في واد عميق في ناحية كوتلي في شطر كشمير الخاضع لسيطرة باكستان.
وفي حادث منفصل، لقى أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 23 آخرون في الساعات الأولى من اليوم في ناحية شيخوبورا في البنجاب بعد أن انقلبت حافلة بسبب السرعة الزائدة، وفقًا لخدمات الإنقاذ، ووصل المنقذون إلى موقعي الحادثين ونقلوا الضحايا إلى مستشفيات محلية، حسبما أفادت خدمات الإنقاذ.
وتعد حوادث المرور شائعة في باكستان، إذ لا يتم اتباع معايير السلامة إلى حد كبير وتنتهك قواعد المرور بانتظام ونادرًا ما يتم تطبيقها.
قرض من الصين:
وفي سياق آخر، حصلت باكستان على قرض بقيمة مليار دولار من الصين، وفقًا لبيان صادر عن البنك المركزي الباكستاني.
وقال البنك، في بيانه مساء الجمعة، إنه "تلقى مليار دولار من الصين"، من دون الحديث عن أية تفاصيل أخرى تخص القرض.
وكان وزير المال الباكستاني، إسحق دار قد ذكر، في كلمة أمام البرلمان، أن 1.30 مليار دولار تم دفعها مؤخرًا لتسوية قرض صيني، لكن دار قال إنه ستتم إعادة تمويل القرض من قبل الصين.
وأضاف دار أن "باكستان تجري محادثات مع الصين للحصول على قرض آخر بقيمة 2 مليار دولار".
وأكد الوزير أن "محادثات باكستان وصندوق النقد الدولي لم تفشل ولم تنته مرحلة المفاوضات بين الطرفين".
يذكر أن باكستان مدينة للسعودية بـ 3 مليارات دولار، وللإمارات بمليارين، وتحاول تجديدها من خلال المفاوضات مع الدول المقرضة.
ويعاني الاقتصاد الباكستاني منذ سنوات بسبب الديون الخارجية المتراكمة على البلاد بالإضافة إلى التضخم وارتفاع الأسعار، والتأخر في الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 1.1 مليار دولار كجزء من قرض موسع بقيمة 6.5 مليار دولار.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.