اليوم.. جلسة محاكمة المتهم بإنهاء حياة شقيقه ووالدته بالهرم
تنظر محكمة جنايات الجيزة، اليوم، جلسة محاكمة المتهم بإنهاء حياة شقيقه ووالدته، فضلاًعن الشروع في التخلص من زوج شقيقته بمنطقة الهرم، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة الهرم".
وكانت النيابة العامة بأكتوبر أحالت القضية رقم 54290 لسنة 2020 جنايات قسم الهرم والمقيدة برقم 2281 لسنة 2020 كلي السادس من أكتوبر، وعقب مطالعة الأوراق وما تم بها من تحقيقات تبين أن المتهم يبلغ من العمر 27 عامًا، عاطل، ومقيم بمنطقة الأهرام بمحافظة الجيزة، وفي 17-11-2020 بدائرة قسم الهرم أقدم على إنهاء حياة شقيقه المجني عليه، من غير سبق إصرار ولا ترصد، إذ نشبت بينهما مشادة فاستشاط لها غضبًا، وسولت له نفسه إنهاء حياة أخيه.
واقترنت تلك الجناية بأخرى عمدًا هي أنه وفي ذات الزمان والمكان سالفي البيان أنهى حياة والدته المجني عليها من غير سبق إصرار ولا ترصد، إذ هبت لنجدة ولدها من اعتداء المتهم عليه، فما كان من المتهم إلا أن عاجلها بطعنات لإزهاق روحها.
واستمعت المحكمة إلى الطبيب النفسي، الذى أكد أنه من الواضح أن المتهم كان يعاني من اضطرابات غير طبيعية في رد الفعل، وبخاصة بعد ارتكاب جريمة قتل عائلته كان هادئًا واقفًا على الجثث ويشرب الماء وهو متجمد المشاعر تمامًا ومتناقض الإحساس غير الملائم للوضع وخطورة الحادث، وأيضًا من بيانه الخاص لم يكن هناك عواطف أو ندم أو تقدير لعواقب أفعاله.
مُحاكمة عصابة خطف الرجال
وفي سياقٍ مُتصل، تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، اليوم السبت، مُحاكمة المتهمين بتكوين عصابة لخطف الرجال.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح رئيس المحكمة وعضوية المستشارين حامد راشد ومحمد الشرقاوي وسالي الصعيدي.
وأوضحت التحقيقات أم المتهمة منى.إ، 44 سنة، ربة منزل ونورهان.أ، 24 سنة، ربات منزل احتالا على محمد ناصر، 39 سنة، صاحب شركة للاستثمار الزراعي فانصاع لهم واستدرجوه إلى شقتهم السكنية المعدة سلفا لخطفه وما أن وصلوا إلى هناك حتى أشهر على.أ، 24 سنة، عاطل سلاح أبيض مطواة وحسن.م، 33 سنة، عاطل،عصا خشبية في وجهه.
وأضافت التحقيقات أن التشكيل العصابي قام بتعذيبه بدنيًا بأن كال علي له ضربات بالمطواة التى كان بحوزته وكال له فتحى.س، 24 سنة، عاطل عدة ضربات بيده وقدميه وكال له حسن عدة ضربات بالعصى الخشبية محدثين إصابته بأنحاء متفرقة فى جسده حال تواجد كامل التشكيل بالمسكن الذى خطفوه فيه وطلبوا منه سداد فدية مالية لإطلاق سراحه وتمكنوا من الاستيلاء على المبلغ المالي والمنقولات خاصته.