49 عاماً على رحيل الموسيقار على إسماعيل

تحل غدًا الذكرى الـ49 على رحيل الموسيقار الكبير على إسماعيل الذى رحل عن يوم 16 يونيو 1974، وتميز بالتأليف والتوزيع الموسيقى، وله العديد من الأعمال فى الإذاعة والسينما والمسرح.

ابتكر على إسماعيل لونًا جديدًا غير متعارف عليه فى مصر فى ذلك الوقت، وهو إدخال «الهارمونى» فى الأغنية المصرية وساعده فى ذلك الموسيقار كمال الطويل بحكم وظيفته فى الإذاعة، وأنتج إسماعيل مونولوج «قلبى طرب» لزميلته وزوجته «سعاد وجدى» التى عرفناها باسم الشاعرة نبيلة قنديل.

ألف الموسيقار الراحل الموسيقى التصويرية لأكثر من 350 فيلماً سينمائياً مصرياً، ولحن جميع الأغانى والموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام، منها غرام فى الكرنك، أجازة نص السنة.

ومن أهم أعماله الموسيقية «رنة الخلخال، المجنونة نين زين، رقصات صعيدية»، كما ساهم فى تأسيس فرقة الثلاثى المرح، وقدم بصحبتها العديد من الأغنيات الشهيرة «العتبة جزاز، يا أسمر يا سكر، مانتاش خيالى يا وله»، بالإضافة إلى العديد من الأغانى الوطنية منها «أم البطل».

أما عن التوزيع الموسيقى فكانت له عدة أعمال متميزة أهمها «حبيبها، البندقية اتكلمت، التوبة، فدائى».

عمل وتعاون مع زوجته الشاعرة الراحلة نبيلة قنديل فى العديد من الأغانى الوطنية والعاطفية والدينية، أبرزها «رايات النصر، سبحة رمضان، أهو جه يا ولاد». 

وأشهر الأغانى التى جمعتهما أم البطل لشريفة فاضل ورايحة فين يا عروسة لشادية.

وكان إسماعيل، قائد الأوركسترا فى حفل قيام ثورة يوليو، وأثناء العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 لحن أغنيته الشهيرة «دع سمائى» التى غنتها المطربة «فايدة كامل» وألهبت مشاعر وأحاسيس المصريين، وحرصت على تقوية العزائم فى تلك الفترة. 

 وفى السادس عشر من يونيو عام 1974، أثناء إجرائه بروفة فى مسرح ليسيه الحرية لموسيقى مسرحية من إنتاج فرقة الفنانين، وقع على إسماعيل مغشيًا عليه، ونقل إلى مستشفى الجمعية الخيرية بالعجوزة وفارق الحياة عن عمر يناهز 52 عامًا.

وبعد عام من وفاته عرض له فيلمى «لا شىء يهم، مولد يا دنيا» من إخراج حسين كمال، كان قد وضع لهما الموسيقى التصويرية والألحان، ولكن لم يتسن له رؤيتهما على شاشة السينما لوفاته المفاجئة.