عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استنفار أمني في بريطانيا.. الشرطة تدعو المواطنين بنوتنجهام للرحيل

حالة استنفار في بريطانيا
حالة استنفار في بريطانيا

 أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنها تواجه "حادثًا خطيرًا مستمرًا" في مدينة نوتنغهام، ما أدى إلى حالة استنفار وإغلاق الكثير من الطرق، فيما استنفرت الشرطة في لندن أيضًا، ضاربة طوقًا أمنيًا ضخمًا وسط العاصمة.

 

 حادث خطير بمدينة نوتنغهام:

 ولم تصدر أي تفاصيل أخرى من المراجع الرسمية حول الحادث الغامض في نوتنغهام، وسط مخاوف وتأويلات من محاولة تنفيذ هجمات إرهابية.

 وحثت الشرطة في نوتنغهام سائقي السيارات لتجنب الطرقات المغلقة واتخاذ طرق بديلة، داعية المواطنين للبقاء بعيدًا عن منطقة الحادث، فيما يتوجه الآلاف من البريطانيين في مثل هذا الوقت إلى أعمالهم وأشغالهم.

حادث أمني خطير في بريطانيا

 بدورها أفادت شرطة نوتنغهام بتغريدة على تويتر أنه تم إغلاق 6 طرق في المدينة عند الساعة السادسة و57 دقيقة بتوقيت غرينتش.

 وأظهرت مقاطع تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعية، الطرقات مقفلة، وسط انتشار لسيارات الإسعاف والطوارئ والشرطة في نوتنغهام.

 وأعلنت شبكة الترام أنها أقفلت عملياتها حتى إشعار آخر بسبب الحادث، من دون مزيد من التفاصيل.

 وقالت شبكة Nottingham Express Transit (NET) أيضًا إنها علقت جميع خدمات المترو بسبب "حوادث خطيرة في جميع أنحاء المدينة والضواحي".

 فيما أكدت هيئة مكافحة الحرائق في المدينة أنها تساعد قوات الشرطة.

 بينما أفاد شهود عيان بوجود حالة إصابة تم علاجها في مكان الحادث.

 ونوتنغهام، التي تشهد تحرك أمني استنفر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تبعد 3 ساعات عن العاصمة، وهى مدينة صغيرة لا يزيد تعداد سكانها 300 ألف نسمة.

 ولم تشر الشرطة إلى طبيعة الحادث، لكنها اكتفت بوصفه بـ”الخطير”، إلا أن أحد الأشخاص نشر على مواقع التواصل أنه شاهد شخصًا طُعن على جانب الطريق في المدينة.

 يشار إلى أن بريطانيا كانت شهدت خلال السنوات الماضية بعض الهجمات الإرهابية، وإن بنسب أقل من فرنسا أو غيرها من البلدان الأوروبية، نسب الكثير منها إلى تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية المتطرفة.

 وفي سياق آخر، هزت جريمة غريبة بريطانيا، إذ أقدمت امرأة على قتل طفليها ثم طعنت زوجها، في وضح النهار، بدم بارد، في قضية لا زالت الشرطة تكشف ملابساتها.

 المرأة البالغة من العمر 49 عامًا، والتي تم القبض عليها ولا تزال في الحجز، قتلت طفليها إيثان جون البالغ من العمر 11 عامًا وإليزابيث جون البالغة من العمر 7 سنوات، في منزل العائلة بمدينة ستوك أون ترينت.

 وبعد إقدامها على قتل الطفلين، توجهت بعد ذلك إلى مكان عمل زوجها مرتدية رداء أحمر، لتقوم بطعنه باستخدام سكين بعد الساعة الثانية ظهر الأحد، حسبما ذكرت صحيفة التلغراف.

 وأخرج الرجل من المستشفى لاحقًا بعد علاجه من الإصابة بالطعن.

 وأكد جيران العائلة أن الرجل كان أبًا مخلصًا ومحبًا لأطفاله، وأن مقتلهم "حطمه نفسيًا".

 ولم تكشف السلطات التي ألقت القبض على المرأة البريطانية، الدوافع وراء قتلها لطفليها، كما لم تكشف أي تفاصيل حول هوية القاتلة.

 

 لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.