رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

واشنطن وسول ترفعان التوتر لردع كوريا الشمالية

كوريا الشمالية
كوريا الشمالية

رفعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حدة التوترات بالمنطقة، إمعانًا في رفع نغمة التحدي في وجه كوريا الشمالية، على خلفية زيارة أمريكية لتنسيق "الردع الموسع" لبيونغ يانغ. 

ولم تستبعد واشنطن أو سول، استخدام القدرات النووية في الردع، بل زادا من سخونة الأجواء عبر الإعلان عن زيارة لمسؤول أمريكي كبير إلى المنطقة العازلة بين الكوريتين، وإجراء تدريبات مشتركة ضخمة بالذخيرة الحية، الخميس.

وقال مسؤولون في سول وواشنطن، الإثنين، إن "كولن كال، وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للسياسات سيتوجه إلى كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الأسبوع لبحث الردع ضد التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة".

وبحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، فإن تلك الزيارة تأتي "وسط جهود مشتركة للحد من الأعمال الاستفزازية لبيونغ يانغ".

وتأتي رحلة كولن كال، وسط ارتفاع حدة التوتر بسبب خطاب بيونج يانج المتشدد ضد الدولتين الحليفين وأعمالها الاستفزازية، ومن بينها الإطلاق الفاشل لصاروخ فضائي أواخر الشهر الماضي.

وأفاد الكولونيل ديفيد هيرندون، المتحدث باسم البنتاغون، بأن كال يعتزم أثناء وجوده في كوريا الجنوبية كجزء من رحلته في المحيطين الهندي والهادئ، الالتقاء بكبار المسؤولين في سول وزيارة المنطقة الأمنية المشتركة في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية، غيون ها – كيو، إن وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ-سوب سيلتقي كال، الأربعاء، وذلك لبحث الجهود المشتركة لتعزيز التزام الولايات المتحدة "بالردع الموسع" باستخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، ومن بين ذلك القدرات النووية، للدفاع عن حليفها.

واضاف هيرندون أن "كال يخطط أيضا لحضور تدريبات كورية - أمريكية، في إشارة على ما يبدو إلى تدريبات مشتركة ضخمة بالذخيرة الحية مقررة، الخميس المقبل، بمناسبة الذكرى السبعين للتحالف الثنائي".