السكتة الدماغية.. سببان رئيسان للإصابة بالمرض الخطير

هناك سببان رئيسيان للسكتة الدماغية، (الإقفارية والنزفية)، وقد يعاني بعض الأشخاص من اضطراب مؤقت في تدفق الدم إلى الدماغ ، وهو ما يُعرف باسم النوبة الإقفارية العابرة (TIA) ، والتي لا تسبب أعراضًا دائمة.

وتعد من أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعًا، ويحدث هذا عندما تضيق الأوعية الدموية في الدماغ أو تنسد، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في تدفق الدم (نقص التروية)، وتنجم الأوعية الدموية المسدودة أو الضيقة عن الترسبات الدهنية التي تتراكم في الأوعية الدموية أو الجلطات الدموية أو غيرها من الحطام الذي ينتقل عبر مجرى الدم ، غالبًا من القلب ، ويستقر في الأوعية الدموية في الدماغ.

باحثون يكشفون عن علاقة السكتة الدماغية بكثرة النوم

السكتة الدماغية النزفية

تحدث السكتة الدماغية النزفية عندما يتسرب أحد الأوعية الدموية في الدماغ أو ينفجر، ويمكن أن ينتج نزيف الدماغ عن العديد من الحالات التي تؤثر على الأوعية الدموية، وتشمل العوامل المرتبطة بالسكتة الدماغية النزفية ما يلي:

ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط

العلاج المفرط بمخففات الدم (مضادات التخثر)

انتفاخات في نقاط ضعيفة في جدران الأوعية الدموية (تمدد الأوعية الدموية)

الصدمة

السكتة الدماغية الإقفارية 

السكتة الدماغية الإقفارية العابرة (TIA) - التي تُعرف أحيانًا بالسكتة الدماغية الصغيرة - هي فترة مؤقتة من الأعراض المشابهة لتلك الموجودة في السكتة الدماغية ولا تسبب TIA ضررًا دائمًا وتنجم النوبة الإقفارية العابرة عن انخفاض مؤقت في تدفق الدم إلى جزء من الدماغ ، والذي قد يستمر لمدة خمس دقائق.

مثل السكتة الدماغية الإقفارية ، تحدث النوبة الإقفارية العابرة عندما تقلل الجلطة أو الحطام أو تمنع تدفق الدم إلى جزء من الجهاز العصبي.

اطلب رعاية الطوارئ حتى إذا كنت تعتقد أنك مصاب بنوبة إقفارية عابرة لأن أعراضك قد تحسنت ولا يمكن معرفة ما إذا كنت مصابًا بسكتة دماغية أو نوبة إقفارية عابرة بناءً على الأعراض فقط، وإذا كنت مصابًا بنوبة نقص التروية العابرة ، فهذا يعني أنه قد يكون لديك شريان مسدود جزئيًا أو ضيق يؤدي إلى الدماغ، وتزيد الإصابة بنوبة نقص التروية العابرة من خطر إصابتك بسكتة دماغية كاملة لاحقًا.